التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

اجتماع القادة السياسيين يشكل لجانا لمتابعة ملفات الإصلاح والهيئات المستقلة والاستماع للمتظاهرين 

بغداد – سياسة – الرأي –
ركز اجتماع القادة السياسيين على الاصلاح السياسي والاداري ومكافحة الفساد والتعديل الوزاري وعلى التعبير عن احترام الارادة الشعبية، كما قرر تشكيل لجان لمتابعة تنفيذ رئيس الوزراء لعملية الإصلاح ومكافحة الفساد وتسريع حسم ملفات الهيئات المستقلة ولجنة للاستماع لمطالب المتظاهرين .
وقال بيان لرئاسة الجمهورية تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم “بدعوة من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تم عصر اليوم السبت 19/3/2016 عقد اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث مع قيادات الكتل والاحزاب السياسية وذلك في قصر السلام ببغداد ، وفي مستهل الاجتماع حيا الحاضرون انتصار قواتنا البطلة في الأنبار والموصل والقواطع الاخرى وعبروا عن التأكيد على الوقوف بارادة قوية وساندة للمواطنين في تازة الذين واجهوا الجرائم الوحشية التي ارتكبها الارهابيون، كما جرى التأكيد على ضرورة الحفاظ على أمن العاصمة بغداد وحصر السلاح بيد القوات الأمنية “.
وتابع ” تركز اللقاء على قضايا الاصلاح السياسي والاداري ومكافحة الفساد والتعديل الوزاري وعلى التعبير عن احترام الارادة الشعبية كما مثلتها التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها البلاد منذ تموز العام الماضي وما زالت متواصلة. “
واشار الى الى انه ” تم تشكيل لجنة ممثلة عن المكونات السياسية وممثلي الرئاسات الثلاث تتولى متابعة تنفيذ اجراءات الاصلاح والتعديلات الوزارية خلال اسبوع لمساعدة رئيس الوزراء في اجراء التعديل الوزاري بشكل عاجل وتنشيط عمل المجلس الاعلى لمكافحة الفساد وتسريع حسم ملفات الهيئات المستقلة “.
وبين “كما تم في الاجتماع اقرار تشكيل لجنة من المجتمعين وممثليهم تتولى الاتصال بقيادات أطراف التظاهرات الوطنية لتفهم المطالب والتعبير عنها عمليا في عمل اللجنة بالتنسيق مع الحكومة ومجلس النواب ، موؤكدا انه ” جرى التأكيد في الاجتماع على ضرورة عمل مجلس النواب على تشريع انجاز القوانين المعطلة والمتأخرة وبما يساعد ايجايبا في تعزيز وتائر الاصلاح “.
واكمل البيان ” تأتي هذه الاجراءات تعبيرا عن حاجة الدولة إلى الاصلاح الحقيقي الذي أطلقه السيد رئيس مجلس الوزراء، وهو ما ينسجم مع الارادة الوطنية التي يجري التعبير عنها من خلال المتظاهرين والمعتصمين الوطنيين وهم جزء أساس من العملية السياسية وأصحاب مصلحة حقيقية في عراق ديمقراطي حر ومتقدم وآمن حيث تم التأكيد من قبل الرؤساء وممثلي الكتل والأحزاب عن دعمهم للمطالب المشروعة وعلى أهمية التركيز على تسريع وتائر الاصلاح خصوصا في هذه الظروف التي تتطلب من الجميع الحرص على الاستقرار الأمني وتوفير المجال لقواتنا المسلحة للتفرغ لاداء مهامها الوطنية في محاربة داعش والقضاء عليه “. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق