التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الحرس الثوري: انفجارات بروكسل ذات مقاصد سياسية ترمي للتخويف من الاسلام 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

ادان رئيس دائرة الشؤون السياسية في الحرس الثوري الايراني العميد رسول سنائي راد تفجيرات بروكسل الارهابية وقال انها ترمي للتخويف من الاسلام وتقف خلفها اهداف سياسية وارهابية وليست طائفية.

وقال سنائي راد ، في تصريح صحفي ادلى به يوم الاربعاء امام حشد من الصحفيين ، ان هذه الحادثة التي وقعت في العاصمة السياسية لاوروبا (بروكسل) نفذها تنظيم ارهابي تأسس على يد الاميركيين والاوروبيين بهدف التخويف من الاسلام الا ان الاسلام بريء من هذه الممارسات الاجرامية ولايجوز قتل اي انسان بريء.

واضاف ، ان دعم الاوروبيين والاميركيين وعملائهم الوهابيين في غرب آسيا ومنهم النظام السعودي لتنظيم داعش التكفيري الارهابي لايخفى على احد وقد طالتهم السنة النيران التي اشعلوها بانفسهم.

وتابع: ان تنظيم داعش الارهابي الذي لايحترم اية قوانين او دساتير او نظم انسانية وارتكب جرائم نكراء في العراق وسوريا قد قصمت ظهره المقاومة مادفعه الى التراجع والعودة الى البلدان الداعمة للارهاب كفرنسا وتركيا وبلجيكا.

ونوه الى ان تنظيم داعش الارهابي يدعم من قبل حكومات في المنطقة وخارجها كالسعودية وتركيا الطامعة التي تسعى لاحياء الامبراطورية العثمانية حيث تآمرت لزعزعة محور المقاومة في المنطقة عبر دعم التنظيمات التكفيرية والارهابية الا انها لم تنجح في هدفها بل على العكس ارتدت النشاطات الارهابية عليها كتنظيم القاعدة الارهابي الذي دعمه الغرب للوقوف بوجه الاتحاد السوفيتي السابق لكنه ارتد عليه لاحقا.

واعتبر ان هجمات داعش الارهابية في بروكسل كانت متوقعة من قبل حيث ان هزائم هذا التنظيم الارهابي في سوريا والعراق جعلت عناصره ينتشرون في الدول الداعمة والمضيفة له.

واعرب عن امله في ان يكتسب الدروس والعبر من نتائج دعمهم لهذا التنظيم التكفيري والارهابي والذي اسفر عن سفك دماء عشرات الابرياء والعزل لحد الآن.

واشار الى الصمت الغربي المقصود ازاء داعمي تنظيم داعش الارهابي الذين اصدروا قرارا وصفوا فيه حزب الله بالمنظمة الارهابية ، موضحا ان حزب الله يعد الركيزة الاساسية في مكافحة الارهاب ليس في المنطقة فحسب بل في العالم برمته.

واعرب سنائي راد عن اسفه لوقوف الاوروبيين الى جانب الحكومات الداعمة للارهاب كالسعودية في مناهضتها لحزب الله ،مبينا ، انه لو لم يكن حزب يجابه تنظيم داعش الارهابي في سوريا لكانت نيران هذا التنظيم الارهابي قد نشبت في عواصم اوروبا اكثر بكثير مما هو عليه الحال الآن.

واكد انه ينبغي للغربيين وحماة داعش في المنطقة ان يدركوا حقيقة ان هذا التنظيم قد احبط في سوريا والعراق لهذا السبب ينفذ مثل هذه الهجمات العمياء والبعيدة عن حقوق الانسان بهدف ممارسة المزيد من الضغوط على داعميه.

ووصف رئيس الدائرة السياسية في الحرس الثوري تنظيم داعش بانه يضم عدة حلقات اذ ان الحلقة الخارجية له تضم الوهابيين والتكفيريين فيما ترتبط حلقته الداخلية بالمنظمات الاستخبارية والجاسوسية كالموساد والسي آي ايه والتي تحيك المؤامرات الرامية لتشويه صورة الاسلام.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق