لا حلّ أمام الارهاب إلا بالحسم العسكري والمعركة مستمرة
وكالات – سياسة – الرأي –
اكد الرئيس السوري بشار الأسد، ألا حل أمام الارهاب إلا بالقتال والنصر على الارهاب وهو ما سيمهد الطريق لحل سياسي.
وقال الرئيس الاسد خلال استقباله المشاركين في ملتقى “التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة” الذي انعقد في دمشق في 19 و20 الجاري: إن الرهان الحقيقي هو على الحسم العسكري ضد الارهابيين وتعزيز منطق المصالحات السورية.
وأضاف، ألّا رهان على حل مع جماعات المعارضة لأنها تدار من قطر وتركيا والسعودية ولا تمتلك قرارها، والتفاوض الفعلي يجري مع أسيادهم عبر المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا ولا مشروع سياسياً لها، وأطرافها مختلفون على كل شيء.
واعتبر الاسد، أن مستقبل وشكل النظام يقرره السوريون وحدهم، وأكد أن المعركة مستمرة من دون هوادة ولن يؤخرها شيء والهدف اليوم تدمر، وستكون فاتحة لتحرير مزيد من المناطق.
وفي الملفات الخارجية، انتقد الرئيس الاسد اعلان بعض العرب بسفور انتمائهم الى خدمة المشروع الصهيوني والمجاهرة بالعلاقة معه.
ووصف الرئيس الاسد العلاقات مع الكثير من الدول العربية بالجيدة. واضاف أن هناك تعاوناً مع دول في مواجهة الارهاب كمصر وتونس، كاشفاً عن التحاور مع دول اخرى سراً بعضها من دول الخليج (الفارسي).
وقال الرئيس السوري: إن العلاقات مع مصر ممتازة، وهناك لقاءات باستمرار للتنسيق بين الجانبين، مشيراً الى تفهم موقف القاهرة بسبب الظروف الاقتصادية والضغوط التي تتعرض لها.
كما شدد على أن دمشق ستقدم الدعم دائماً لكل مقاوم في حماس في وجه الاحتلال الاسرائيلي، موضحاً أن الشعب الفلسطيني وقضيته لا يختزلان بفصيل واحد.انتهى