سجن صحفي سعودي 5 سنوات بسبب تغريدات أمر معيب ويجب محاسبة السعودية لانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
قالت منظمة العفو الدولية (أمس) الجمعة إن محكمة سعودية حكمت على صحافي سعودي بالسجن خمس سنوات بسبب تغريدات اعتبرتها مهينة للعائلة السعودية الحاكمة.
وقالت المنظمة في بيان إن المحكمة أدانت الصحافي علاء برنجي، المسجون منذ عامين، الخميس بمجموعة من التهم من بينها “إهانة الأسرة الحاكمة وتحريض الرأي العام”.
كما أدين برنجي بـ “اتهام قوات الأمن بقتل متظاهرين في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية”.
وقالت المنظمة إن الصحافي حوكم في محكمة مكافحة الإرهاب التي أدانته كذلك بـ “الاستهزاء بشخصيات إسلامية دينية”.
وإضافة إلى حكم السجن فرض على برنجي غرامة 50 ألف ريال (13333 دولار) كما حظر عليه السفر لمدة ثماني سنوات، بحسب المنظمة التي أشارت إلى انه مسجون منذ أيار ـ مايو 2014 وقضى الفترة الأولى من سجنه في حبس انفرادي.
ووصف جيمس لينش، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الحكم بأنه “معيب تماما”.
وقال إن برنجي “أحدث ضحية لحملة القمع الشرسة التي تشنها السعودية ضد المعارضين السلميين، التي يبدو أن هدفها القضاء كليا على أي صوت منتقد”.
وقال إن “سجن أي شخص لمجرد ممارسته السلمية لحقه المشروع في حرية التعبير والدفاع عن حقوق الآخرين بحرية التعبير هو تشويه تام لمفهوم العدالة.
وأضاف “على السلطات أن تعمل على إلغاء إدانته والإفراج عنه فورا ودون أية شروط”، مؤكدا على أنه “يجب محاسبة السعودية على انتهاكاتها المنهجية الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وقالت المنظمة إن برنجي عمل في صحيفة البلد وصحيفة عكاظ وصحيفة الشرق السعودية.انتهى