التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

موسكو: واشنطن وافقت على عدم مناقشة مستقبل الأسد الآن 

وكالات – سياسة – الرأي –
أعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موقف موسكو الداعي إلى عدم مناقشة مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الراهنة وجد تفهما لدى الجانب الأمريكي.
وفي مقابلة مع وكالة “إنترفاكس”، أمس الجمعة، قال ريابكوف: “إلى حد بعيد.. أصبحت العملية السياسية الحالية ممكنة لأنه، في نهاية المطاف، وجدت موسكو تفهما في واشنطن لموقفنا الأساس بأنه ينبغي ألا تطرح قضية مستقبل الرئيس السوري على جدول الأعمال (بالمفاوضات) في المرحلة الحالية”.
وتابع الدبلوماسي قائلا: “لقد أزحنا هذا الحجر من الطريق وتوصلنا في حوارنا مع الولايات المتحدة، وسائر أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، إلى أن على السوريين أنفسهم أن يقرروا كيف ومتى سيكون ذلك مناسبا بالنسبة لهم في أثناء العملية التفاوضية”.
وأكد ريابكوف أن موضوع مستقبل بشار الأسد كان محل بحث في أثناء المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو الخميس 24 مارس/آذار، مشيرا إلى أن موقف موسكو إزاء هذه المسألة لم يتغير.
وذكر أن هناك مشكلات أخرى أكثر إلحاحا يجب التركيز على معالجتها، مضيفا أن بشار الأسد رئيس شرعي لسوريا وتتعاون روسيا معه على هذا الأساس، وكان هو الذي طلب من موسكو أن تقوم بعملية عسكرية في سوريا.
وأضاف ريابكوف: “لا داعي على الإطلاق لشيطنة الأسد، وليس ذلك سوى محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية بوسائل فاسدة”.
ريابكوف: خيار سحب قواتنا الجوية من سوريا غير وارد بتاتا
أكد ريابكوف أن خيار سحب قوات سلاح الجو الروسي بالكامل من سوريا غير وارد بتاتا، مؤكدا أن تنظيمي “داعش” و”النصرة” مازالا هدفين مشروعين.
وتابع قائلا:” أوضحنا أكثر من مرة أن مجموعة قواتنا في سوريا معنية بتحقيق مهمات مكافحة الإرهاب، وأن تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” المحظورين في روسيا هدفين مشروعين لعمليتنا”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي في مقابلة خص بها وكالة “نوفوستي”، الجمعة 25 مارس/آذار، أن هذا الموقف الروسي لا يثير أي اعتراضات لدى الجانب الأمريكي، وأردف:” ولذلك فإن الحديث عن سحب قواتنا بالكامل غير وارد بتاتا”.
وأوضح أن روسيا قلصت قدراتها في سوريا وأعادت ترتيبها، لكن الخبراء العسكريين سيحددون الخطوات المستقبلية في هذا السياق.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى تسجيل تقدم ملحوظ في الاتصالات الروسية-الأمريكية بشأن التسوية في سوريا، ووضعها في سياق الجهود المنسقة والموحدة لإضفاء طابع مستقر على نظام وقف إطلاق النار.
وتابع، في معرض تعليقه على زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو يوم الأربعاء: “وزير الخارجية يحمل دائما أفكارا ومبادرات في حقيبته، وقد بحثناها. كما لدينا أفكار خاصة بنا. وفيما يخص التقدم نحو عقد اتفاقات حول سوريا، فهناك خطوات ملحوظة إلى الأمام. لكن هذه الزيارة لم تأت بتغيير مبدئي أو قرارات انفراجية حول ملفي سوريا وأوكرانيا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق