تفاصيل جديدة حول عملية قتل الرجل الثاني في “داعش”
وكالات – امن – الرأي –
قال مسؤول أمريكي الجمعة، إن العملية التي أسفرت عن مقتل عبدالرحمن مصطفى القادولي، الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في جماعة “داعش” الإرهابية، كانت تهدف إلى اعتقاله حياً.
وأضاف المصدر لـ”CNN”، أن “طائرة مروحية تحمل عناصر قوات خاصة كانت تنقض على سيارة فيها القادولي، ولكن في اللحظة الأخيرة حدث شيء ما دفعهم إلى إطلاق النار على السيارة”، ورفض المسؤول أن يوضح ما هو الشيء الذي حدث.
وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في مؤتمر صحفي: “نحن نقضي على قيادات داعش بشكل منهجي”، مضيفا أن القادولي “هو القيادي الثاني الذي تم استهدافه بنجاح خلال الشهر الحالي”.
ورفض كارتر كشف كيفية قتل القادولي، وقال: “لقد قضينا على القيادي الذي نعتقد أنه مسؤول عن تمويل عمليات داعش، وأضعفنا قدرتهم على دفع أموال للمقاتلين”.
ويعتقد خبراء أن القادولي كان الشخص المرشح لخلافة زعيم الجماعة المدعو أبوبكر البغدادي إذا قُتل أو فقد القدرة على قيادة “داعش”.
وكان مسؤول أمريكي قال لـ”CNN”، في وقت سابق، إن السلطات الأمريكية تعتقد أنها قتلت الشخص الذي يعتبر الرجل الثاني في جماعة “داعش” في سوريا. وأضاف المسؤول الأمريكي أن الرجل الثاني في “داعش”، الذي يُعرف بعدة أسماء منها عبدالرحمن مصطفى القادولي وحاج إمام، قد قُتل قبل يومين في سوريا، وتابع أنه “لم يٌقتل في غارة جوية”، مما يفتح الباب أمام احتمال أن تكون القوات البرية الخاصة قد شاركت في قتله.
وكانت السلطات العراقية أعلنت في يوليو الماضي مقتل القادولي، في غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، على مدينة تلعفر شمال العراق، بينما قالت القيادة المركزية الأمريكية آنذاك أنه ليس لديها معلومات عن ذلك.انتهى