التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

أردوغان متوددا لاوباما: نريد رؤية الولايات المتحدة تقف إلى جانبنا 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تسعى لتوجيه التطورات الإقليمية والعالمية في منطقة مليئة بالميادين السياسية غير القابلة للإدارة، بشكل يخدم السلام.

جاء ذلك خلال اجتماع مع أكاديميين وممثلي مؤسسات فكرية في أحد فنادق العاصمة الأمريكية واشنطن، شدد خلاله على أهمية التحالف والشراكة القائمة بين تركيا والولايات المتحدة.
وأضاف أردوغان “حتى إن شعرنا أننا وحدنا في بعض الأوقات بجهودنا تلك، إلا أننا نريد أن نرى الولايات المتحدة تفهمنا وتقف إلى جانبنا”.
واعتبر أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة لا يمكن الاستغناء عنها، كما كانت سابقاً، لافتاً إلى أن بلاده تبذل قصارى جهدها وستواصل ذلك، من أجل تعزيز ذلك التعاون على أسس القيم المشتركة والمصلحة المتبادلة.
ونوه الرئيس التركي إلى أن المناطق المجاورة لبلاده تشهد دماراً ومأساة إنسانية، مستطرداً في هذا السياق “المأساة في سوريا، والتقسيم الفعلي في العراق، لم يؤثر على حياة ملايين الأبرياء فقط، وإنما حوّل المنطقة إلى بؤرة لعدم الاستقرار”.
وأكد أن انتشار الإرهاب، وأزمة اللاجئين القائمة على حدود أوروبا تعدان أكثر نتائج ملموسة لانهيار البلدين (سوريا، العراق)، مشيراً إلى أن المجتمعات الغربية ستواجه تطورات خطيرة أكثر في حال عدم منع تفكك البلدين.
وتابع: “كل شيء حالياً تعولم، ولا أحد يمكنه الوقوف بعيداً وحماية نفسه من تأثيرات أزمات كتلك، وأكثر الأمثلة وضوحاً على ذلك، هي الأعمال الإرهابية وموجات الهجرة المتزايدة، إذ أن الحل الوحيد لسوريا يمكن أن يتحقق فقط بمرحلة تحول سياسي حقيقة قائمة على تطلعات الشعب، وفي العراق، فإن الحل هو تأسيس نظام يضمن تقاسم السلطة والرخاء بشكل عادل وشامل ومتوازن”.
ورأى أردوغان، أن تنظيم “داعش” الغريب عن النسيج التاريخي والسياسي والاجتماعي للمنطقة، يعد تهديداً مشتركاً ضد تركيا، والمنطقة والإنسانية، مؤكداً أن بلاده تكافح ذلك التنظيم بشكل حازم وعلى كافة المستويات، وفي هذا الإطار تقدم دعماً فعالاً للجهود الدولية.
ووصل أردوغان الأربعاء، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في قمة الامن النووي.

انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق