التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

استشهاد 45 طفلا فلسطينيا خلال 6 اشهر من الانتفاضة 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

أظهرت معطيات إحصائية، أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت 45 طفلاً، منذ انطلاق انتفاضة القدس، مطلع تشرين الاول / أكتوبر الماضي، وأصابت الآلاف، فيما لا يزال أكثر من 400 طفل يخضعون للاعتقال في سجون تلك القوات.

وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، وشبكة حماية الطفولة، في بيان مشترك لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إن هذا اليوم يحلّ وسط تصاعد حالة القمع “الإسرائيلي”، لشعبنا الفلسطيني على مختلف الأصعدة، خاصة بحق الأطفال.
وأشارت إلى أنه منذ مطلع أكتوبر الماضي وحتى اليوم، ارتقى 45 طفلا شهيدا برصاص قوات الاحتلال بالضفة وغزة، منهم 5 طفلات، عدا عن آلاف المصابين، بينما ما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثماني الطفلين حسن مناصرة ومعتز عويسات، منذ استشهادهما قبل حوالي 5 أشهر، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.

تشريعات ظالمة
ولفتت إلى أن “سلطات الاحتلال استغلت الانتفاضة لسنّ قوانين واتخاذ إجراءات تزيد من تغوّلها بحق أبناء شعبنا، تمثل ذلك بحملة تحريضية على القتل، كانت الترجمة الفعلية لها تطبيق سياسة الإعدامات الميدانية بحق الأطفال، إضافة لإجراء تغييرات على “التشريعات” الصهيونية، خاصة قانون الأحداث “الإسرائيلي”، لتشديد العقوبات بحق الأطفال، ومماطلة سلطات الاحتلال بالتحقيق في ظروف الانتهاكات التي تحصل بحقهم، وتعزيز ثقافة الإفلات من العقاب لديهم، فساهم كل ذلك بإلحاق أكبر الضرر بهم”.

الاسرى الاطفال
وأكد البيان أن 400 طفل يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 15 طفلة، و7 محكومون إداريا، واجهوا مختلف صنوف الانتهاكات والتنكيل من الاحتلال خلال اعتقالهم أو التحقيق معهم، ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة، الأمر الذي يترك آثارا صحية ونفسية خطيرة على مستقبلهم وحياتهم.

اطفال غزة… معاناة استثنائية
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تفرض حصارًا على قطاع غزة منذ منتصف شهر يونيو/حزيران عام 2007؛ الأمر الذي انعكس على الأوضاع الإنسانية فيه، وبعد العدوان الأخير على القطاع صيف عام 2014 الذي استمر 51 يوما وتسبب بوقوع آلاف الشهداء والجرحى، من بينهم 547 طفلا، وتدمير عشرات آلاف المنازل إما بشكل جزئي أو كلي، اضطرت العائلات المتضررة إلى اتخاذ المدارس مأوى لها، أو البيوت المتنقلة “الكرفانات” التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.
ودعت المؤسسات إلى مساءلة الاحتلال باعتباره مسؤولا عن حالات القتل العمد وجرائم الحرب التي ارتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشددت على “ضرورة إنهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، الأمر الذي يضمن مصلحة فضلى لأطفالنا؛ لأن الانقسام يعرقل مشاركتهم في كافة مناحي الحياة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق