كيري: الأولوية لتحرير الموصل والعراق لم يطلب زيادة القوات الأمريكية او التدخل في التغيير الحكومي
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان “الاولوية الحالية تتجه نحو تحرير مدينة الموصل ، وان العراق لم يطلب من امريكا زيادة قواتها العسكرية على ارضه او التدخل في التغيير الحكومي”.
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري بمؤتمر صحفي في مقر السفارة الامريكية ان ” عصابات داعش الارهابية خسرت المزيد من المقاتلين والاموال خلال الهجمات العسكرية الاخيرة “،لافتا الى ان ” عناصر داعش يفرون ويختبئون بين المدنيين”.
واكد ان ” امريكا تدعم عراقا موحدا فدراليا ، وانها ستساهم في اعادة اعمار المناطق وعودة الاستقرار الى العراق “، مشيرا الى ان ” حكومته ستعمل مع العراق لتوفير الدعم الفني في التوجه الحكومي الى تعدد الموارد الاقتصادية”.
واستدرك ” انا وبايدن واوباما والشعب الامريكي ندعم رئيس الوزراء حيدر العبادي الي برهن عن ريادة استثنائية ي مواجهة التحديات الامنية والاقتصادية “، داعيا ” كافة الاطراف على التوحد لدفع العملية السياسية قدما بما يؤدي الى تحقيق امال الشعب العراقي “، مؤكدا” جاهزية بلاده لدعم حكومة وشعب العراق وباي طريقة ممكنة كشركاء واصدقاء “.
واشار الى ان “ايام داعش معدودة في العراق وسوريا وسننجح وبدانا ننجح ميدانيا واننا معنا سننتصر على داعش وتعافي الشعب العراقي والعيش بسلام “،لافتا الى ان ” الموصل تحتل راس الاولويات وهي بقيادة عراقية ودورنا دعم القوات العراقية “.
وبين ان “العراق لم يطلب زيادة القوات الامريكية “، مشيرا الى ان ” ما اشرناه بما يصب بمصلحتنا بان يكون هناك استقرار سياسي وحكومة فعالة وموحدة وكي لا تتاثر العمليات العسكرية ونعطي الثقة للتحالف ومن يفكرون بدعم واعادة الاستقرار في المجتمعات والمدن المحررة “.
وعن التغيير الوزاري المحتمل في الحكومة العراقية قال ” هذا شأن داخلي لا نتدخل فيه لكن العبادي وضح لنا بان لديه افكار بهذا الشأن وهو يتواصل مع كافة الاطراف السياسية بذلك ،واننا لا نتطلع اي دور هنا وهذه المسؤولية منوطه بالعبادي وان الحكومة جاهزة للعمل بفعالية لاعادة الاستقرار”.
وبين ان” الاولية التي عبر عنها العبادي هي للموصل وليس لدي اي شك ان العبادي يركز على ان تكون الحكومة قوية قادرة على معالجة كل المخاوف والمسائل العالقة “.
واضاف ان “العراق لم يطلب منا للتدخل بالتعديل الوزاري وزيارتنا اليوم كان مخطط لها قبل اي تغير في الحكومة وزرت العراق بشكل متكرر لتنسيق الجهود الدولي لمكافحة داعش وضمان سيادة واستقرار العراق ونحث كافة الاطراف على وضع مصلحة العراق قبل اي مصلحة شخصية او طائفية وفي هذه المرحلة نحثهم على ايجاد طريقة للأتحاد والحفاظ على القوة من اجل تحقيق مصلحة الشعب العراقي”، مبينا “بالنسبة لامريكا اننا نقيم الشراكة المبنية مع العراق على اساس سيادة الدولتين “.
وجدد تاكده “اننا ندعم رئيس الوزراء وحكومته بمواجهة هذه التحديات الامنية والاقتصادية والسياسية وعلى رئيس الوزراء ان يتخذ القرارات بذلك وقد شددنا انه في ظل الازمة المالية التي يواجهه العراق نتيجة انخفاض اسعار النفط وسعيهم لاستعادة الموصل بانه آان الاوان لدعم الوحدة والمصلحة الكبرى للعراق”.انتهى