الجيش الجزائري يضبط “كمية ضخمة” من الأسلحة والذخيرة على الحدود مع مالي
الجزائر ـ امن ـ الرأي ـ
قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، إن “قوات الجيش ضبطت وصادرت كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة بمحافظة أدرار الحدودية مع مالي”.
جاء في البيان الذي نشرته الوزارة على موقعها على الإنترنت “في إطار مكافحة الإرهاب، وبفضل اليقظة الدائمة لقوات الجيش الوطني الشعبي، واستغلالا للمعلومات المقدمة من طرف المواطنين، تمكنت فرقة بالقطاع العملياتي لأدرار (حدودية مع مالي) يوم أمس الأحد، من كشف مخبأ يحتوي على كمية ضخمة من الأسلحة (43 سلاح حربي) وذخيرة”.
وتابع “ضبط هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة والذخيرة، يؤكد على اليقظة الدائمة وإصرار قوات الجيش الوطني الشعبي، على إفشال أي محاولة مساس بأمن الوطن”.
ووفق المصدر ذاته، فإن “الأسلحة المصادرة ضمت 11 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، و10 بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف، و10 بنادق تكرارية، وبندقيتان بمنظار، و3 بنادق رشاشة من نوع FM، 05، ورشاشات عيار 12,7 ميليمتر، ورشاش عيار 14,5 ميليمتر، وقاذف صواريخ من نوع RPG”، إضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر حول مصدر هذه الأسلحة، أو الجهة التي قامت بإدخالها إلى الأراضي الجزائرية.
ودفعت السلطات الجزائرية خلال السنوات الماضية، بعشرات الآلاف من الجنود نحو حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر والجنوبية شرقية مع ليبيا وتونس، لمنع تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين، بسبب تردي الوضع الأمني في هذه الدول كما تقول.
وتنشر وزارة الدفاع الجزائرية بشكل مستمر بيانات، عن مصادرة قوات الجيش للسلاح، وتوقيف عناصر متسللة عبر الحدود البرية.
وتواجه قوات الأمن الجزائرية، منذ تسعينات القرن الماضي، جماعات مسلحة معارضة ، يتقدمها حالياً تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، الذي نقل نشاطه من الداخل إلى منطقة الساحل الإفريقي، وخاصة شمال مالي أيضا.انتهى