ندعو إيران للتحالف مع القوى الوطنية للتصدي لتشويه الإسلام في ليبيا
ليبيا ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا امين اللجنة التنفيذية للحركة الشعبية الليبية الدكتور مصطفى الزايدي ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية الى التحالف مع القوى الوطنية للتصدي لتشويه الإسلام في ليبيا.
يكتنف المشهد الليبي غموضا كبيرا، من مختلف الجوانب خاصة السياسي و الأمني، في ظل تعدد الحكومات، وانتشار المليشيات والمنظمات الإرهابية، تواطؤ المجتمع الدولي وتغذية النزاعات القبلية، فليبيا تحكمها على الأرض حاليا أربع حكومات إحداها تابعة للإخوان في طرابلس وأخرى للوطنيين في طبرق، وثالثة لداعش في سرت ورابعة منبثقة عن حوار دولي وكل حكومة تحظى بشرعية وفق مقاييسها فيما يواجه المواطن الليبي الجوع والفقر وقلة الخدمات وتحول لوقود لنزاعات مسلحة كانت نتيجة للتدخل الغربي في ليبيا
ولتسليط الضوء على المشهد الليبي اتصلت وكالة فارس بالدكتور مصطفى الزايدي الوزير السابق في ليبيا وأمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الحالي الذي قال إن
الوضع في ليبيا كارثي من الناحية الإنسانية والأمنية والاقتصادية،فلا توجد سلطة في ليبيا، فهي سلطات صورية لا وجود لها على ارض الواقع،وأضاف أن ليبيا مفتته الي دويلات تحكمها سلطات المليشيات المتطرفه والجهوية،مثال درنه وسرت وصبراته تحكمها دواعش،مصراته الزنتان الزاوية زواره سبها غريان نالوت،تحكمها مليشيات جهوية طرابلس تحكمها فجر ليبيا، وبرقة تحكمها الكرامة تلك هي النتيجة للتدخل الغربي في ليبيا.
وعن حكومة التوافق الوطني التي يقودها السراج وتحظى بدعم المجتمع الدولي قال المتحدث هذه التسمية حكومة التوافق غير صحيحة هي أسماء أطلقها الغرب لتمكين عناصر تابعين له من السيطرة علي البلاد،أغلبية الشعب الليبي خارج لعبة الأمم المتحدة حسبه، وهم غير راضيين على هذه الحكومة بما فيهم السلطات الفبرايريين مجلس النواب والمؤتمر الوطني.
لذلك فان هذه الحكومة كما قال الزايدي مهمتها فقط ضمان المصالح الغربية ورؤيتنا للحل أردف المتحدث تعتمد على مصالحة وطنية أساسها توقف التدخل الأجنبي في الشأن الليبي،وإعادة تفعيل الجيش و الشرطة للعمل تجربة الجيش في المنطقة الشرقية مشجعه،لذلك يتعرض لضغوط غربية لمنع تسليحه.
وعن التدخل الغربي قال امين اللجنة التنفيذية في تصريحه لوكالة فارس،أصلا ليبيا خاضعه للتدخل الأجنبي وهي تدار عمليا من قبل سفراء الدول الكبري، وما حدث في ليبيا هو تدخل مباشر،واليوم تعج ليبيا بالجواسيس ورجال المخابرات والمرتزقه من كل مكان.
وللأسف يضيف المتحدث حاولنا الاتصال بإيران دون جدوي، فنحن لدينا عتب على إيران، فثورة الفاتح وقفت بكل قوتها مع إيران عندما تعرضت للعدوان في الثمانينات، لكن الإخوة في إيران ربما تأثروا بالحملة الدعائية عام ٢٠١١ وأيدوا العدوان على ليبيا .
ونحن ندعو الإخوة في إيران إلي أهمية إعادة قراءة المشهد الليبي، ومساعدة الشعب الليبي للخروج من الأزمة، فالصراع اليوم في المنطقة بين التكفيريين وداعميهم المحليين والدوليين من جانب، وبين الشعب العربي والشعوب الاسلامية وقواها الوطنية من جانب آخر.
ويقول الدكتور مصطفى نحن في الحركة الوطنية الشعبية ندعو بقوة إلي تحالف القوي الوطنية العربية، وإيران وروسيا لتشكيل حلف عالمي ضد الإرهاب وضد التدخل الامبريالي في المنطقه، فهدف الغرب تدمير العرب وتشويه الاسلام ، وللتصدي لذلك لابد من تحالف هذه القوى ضد العدو المشترك.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق