التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الجهاد الإسلامي تعاهد الأسرى في سجون الاحتلال ألا تدخر جهدًا لنصرتهم وتحريرهم 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

تعهدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، ألا تدخر جهدًا لنصرة الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال، مؤكدةً أن قضيتهم هي ثابت من ثوابتها، وفي رأس اهتماماتها وأولوياتها.

وقالت الحركة في السابع عشر من شهر نيسان / أبريل في كل عام نحيي يوم الأسير الفلسطيني، الذي تتجسد فيه معاني البطولة، التحدي، التضحية، والوفاء للوطن والقضية”.
وأضاف بيان الحركة :” يأتي هذا اليوم الوطني في هذا العام، في ظلال انتفاضة القدس، التي كان نضال الأسرى أحد أهم عوامل تفجيرها، فلقد أسست الإضرابات التي خاضها عدد من المعتقلين الإداريين لهذه الانتفاضة المباركة”.
ونوهت الحركة إلى أن قضية الأسرى، جزء من مشروع التحرر الوطني، مشيرةً إلى أنها لا تقبل حصرها في فعاليات ونشاطات موسمية، كما لا تقبل التعاطي مع الأسرى كأرقام، فهم بما يمثلون من عناوين بارزة للكفاح الوطني يستحقون التفاني في بذل الجهد لتحريرهم.
ولفتت الحركة إلى أن الأسرى الفلسطينيين يخوضون اليوم معركة مشروعة – لها أدواتها وأشكالها ووسائلها- في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية، ومن حقهم علينا أن نكون صفًا واحدًا معهم وإلى جانبهم، وعهدنا لهم ألا ندخر جهدًا في سبيل نصرتهم، ودعمهم بما في ذلك إبقاء قضية تحريرهم على جدول أعمال المقاومة.
وجاء في البيان “في يوم الأسير نستذكر الأسرى الأطفال و المرضى وذوي الأحكام العالية، والأسيرات اللواتي يواصلن معركة التحدي ببسالة وشجاعة، وفي مقدمتهن عميدتهن التي تدخل عامها الخامس عشر على التوالي لينا الجربوني، التي باتت تمثل أنموذجًا متقدمًا للمرأة العربية والمسلمة، وهي عنوان لوحدتنا في مواجهة الاحتلال”.
وشددت الحركة على أن “وحدة الموقف السياسي والوطني ضرورة لدعم صمود الأسرى، واستمرار الانتفاضة”، معلنةً رفضها وبشدة لنهج التنسيق الأمني الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، ويلاحق بموجبه الأسرى بعد تحريرهم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق