اللواء صفوي: النظام السياسي السعودي يفتقد للشرعية والديمقراطية
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعلن كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية، اللواء يحيى صفوي، ان السعوديين ومن خلال وقوفهم على ضعف النظام السياسي الملكي والتحديات الداخلية للامراء الشباب يحاولون الهروب الى الامام في الوقت الذي يفتقر نفس نظامهم السياسي للشرعية والديمقراطية.
واشار صفوي الى قمة منظمة التعاون الاسلامية في اسطنبول ونهج السعودية في المنطقة وقال ان هدف السعودية من الدخول في الازمات الاقليمية واقامة التحالفات المتعددة هو لعب دور قيادي في اوساط الدول الاسلامية والتصدي للدور الاقليمي للجمهورية الاسلامية الايرانية الرامي الى دعوة الدول الاسلامية الى الوحدة وتعزيز محور المقاومة الاسلامية.
واكد اللواء صفوي ان خلق قطبين في العالم الاسلامي عقب ما يسمى بالتحالف العسكري للدول الاسلامية ضد الارهاب يعد خطرا كبيرا للعالم الاسلامي ومخططا لابعاد الدول الاسلامية عن ايران وان اهتمام السعودية بايجاد هذا التحالف يرمي الى الحد من الضغوط الاقليمية والدولية ضد المملكة باعتبارها مصدر الارهاب والجماعات المتطرفة.
واستعرض الاهداف الجيوسياسية للسعودية في دخول الازمات الاقلمية وقال ان السعودية وبعد فشل تدخلها في سوريا ولبنان والعراق والبحرين تحاول وبتاثير من الاميركان والصهاينة وبالاعتماد على مليارات الدورات النفطية ان تنهض بدور جديد بالنيابة عن اميركا والصهاينة لمواجهة استراتيجية ضد ايران ولكن حنكة ساسة ايران ستقود الى احباط وهذا المخطط والمؤامرة الجديدة للسعودية في المنطقة ايضا.
واشار الى الدور المخرب للاستكبار والصهيونية العالمية في المنطقة معتبرا ان الاجراءات المثيرة للفرقة والحروب لبعض الدول العربية هي مؤامرة صهيواميركية لمنع اقتدار العالم الاسلامي، وقال ان الاميركان وعقب انهيار الاتحاد السوفيتي السابق ومن اجل بسط سيطرتها على المستوى العالمي وان تتمكن من بسط هيمنتها من الناحية الاقتصادية والثقافية والامنية عالميا لاتجد امامها اي تحد سوى قدرة العالم الاسلامي.
وتابع انهم ومن خلال قبولهم حقيقة فقدان افكارهم تاثيرها على الراي العام العالمي وشعورهم بخطر تحول العالم الاسلامي الى قطب عالمي كبير اخذوا يخططون لاحتواء هذا الخطر.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق