الأميركيون والروس اتفقوا على نص الدعوة الى مؤتمر جنيف
متابعه / الرأي
علمت “الأخبار” أن الطرفين الروسي والأميركي اتفقا على نص الدعوة المزمع توجيهها إلى الدول التي ستحضر “جنيف 2”. وستتضمن تلك الدعوة عبارات تشير إلى “مكافحة الإرهاب” قبلتها الولايات المتحدة بطلب روسي.
وأكّدت مصادر” الاخبار “
أن اليوم الأول للمؤتمر سيشهد مشاركة وفود 30 دولة، أما اليوم الثاني فستقتصر اجتماعاته على الوفدين السوريين إضافة إلى الأخضر الابراهيمي، حيث سيتكون كلُّ وفد من 9 – 15 عضواً.
ورغم أنّ الشكل العام لوفد المعارضة لم يُحسم بعد، غير أنّ الثابت أن الفصائل المسلّحة (باستثناء جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام) ستكونُ ممثلةً فيه بعضوين على الأقل.
وعلاوةً على الوفدين الرسميين، ستجتمع في غرفةٍ مجاورة لجان فنية استشارية، حيث سيختار كلٌّ من الوفدين استشارييه، فيما تحاول بعض الهيئات المدنية السورية الضغط لتشكيل وفود استشارية مستقلة في قضايا حقوق الانسان والعدالة الانتقالية والديمقراطية والتعليم.
ووفق المعلومات، فقد باتت قائمة الدول المدعوة شبه مكتملة، ولا ينقصها سوى التفاهم على موضوع إيران والسعودية، مع ترجيح توجيه الدعوة إليهما بعد اجتماع 20 كانون الأول في جنيف على أساس أن الدولتين عضوان في منظمة التعاون الإسلامي.
وبطبيعة الحال، ستحضر الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا.
ومن الدول المتاخمة لسوريا والمهتمة بما يجري فيها سيشارك كل من لبنان والأردن، إضافة إلى دول كانت شاركت في مؤتمر جنيف الأول مثل قطر، وتركيا، والعراق، ومصر، والجزائر، وعُمان، والإمارات، وإسبانيا وإندونيسيا.
وعن مجموعة البريكس تشارك الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ومن المنظمات الإقليمية الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. –
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ورغم أنّ الشكل العام لوفد المعارضة لم يُحسم بعد، غير أنّ الثابت أن الفصائل المسلّحة (باستثناء جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام) ستكونُ ممثلةً فيه بعضوين على الأقل.
وعلاوةً على الوفدين الرسميين، ستجتمع في غرفةٍ مجاورة لجان فنية استشارية، حيث سيختار كلٌّ من الوفدين استشارييه، فيما تحاول بعض الهيئات المدنية السورية الضغط لتشكيل وفود استشارية مستقلة في قضايا حقوق الانسان والعدالة الانتقالية والديمقراطية والتعليم.
ووفق المعلومات، فقد باتت قائمة الدول المدعوة شبه مكتملة، ولا ينقصها سوى التفاهم على موضوع إيران والسعودية، مع ترجيح توجيه الدعوة إليهما بعد اجتماع 20 كانون الأول في جنيف على أساس أن الدولتين عضوان في منظمة التعاون الإسلامي.
وبطبيعة الحال، ستحضر الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا.
ومن الدول المتاخمة لسوريا والمهتمة بما يجري فيها سيشارك كل من لبنان والأردن، إضافة إلى دول كانت شاركت في مؤتمر جنيف الأول مثل قطر، وتركيا، والعراق، ومصر، والجزائر، وعُمان، والإمارات، وإسبانيا وإندونيسيا.
وعن مجموعة البريكس تشارك الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ومن المنظمات الإقليمية الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. –