سفير فلسطيني سابق: “بطانة متنفذة” حول أبو مازن تتربص بأهل غزة
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
كشف القيادي في حركة فتح والسفير السابق عدلي صادق، النقاب عن عمليات تصفية لوجود الكادر الفلسطيني من قطاع غزة في شبكة السلك الدبلوماسي التابع للسلطة الفلسطينية.
واتهم صادق من وصفهم بــ “البطانة المتنفذة” بالمسؤولية عن ذلك، مشيرًا بذلك إلى من حول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبيّن عبر صفحته على “فيس بوك” أن أحد أخطر المتنفذين – دون أن يكشف عن اسمه- همس في أذن أحدهم بأنه “سأظل وراء “الغزازوة” في السلك الدبلوماسي حتى إخراجهم منه”.
وأضاف السفير “للأسف، سجل هذا اللا وطني، نجاحًا إلى حد كبير، لسنا في معرض شرحه الآن، سيما وأنه يخترق، باسم الرئيس الجهاز الحكومي كله، وجهاز القضاء، ويبرع في الدسيسة، علمًا أن نصيبه من التعليم والثقافة، ضئيل للغاية”.
وتابع صادق يقول: “كلما وقعت العين، على موقع أو خانة، في سفارة في إحدى البلاد الهانئة، يكون التربص بالكادر من غزة، لإحلال آخر، من شبكة القُربى والمصالح، بدلاً منه”.
واستطرد: “وعندما يتم اقتلاع الكادر من غزة، بسبب اعتراض على ممارسة فاسدة، يُرسل له كتاب، من إحدى إدارات وزارة الخارجية، وبدون علم الوزير ــ كما تحققتُ ــ يُقال له فيه مثلاً: عليك أن تختار بين موريتانيا وغزة، وليس بين موريتانيا أو العودة لمقر وزارة الخارجية برام الله”.
وساق صادق قصة “أحد الكوادر الممتازة والمستقيمة” من الدبلوماسيين من غزة، “إذ واجه مشكلة علاج أحد أبناء أسرته، فطلب الانتقال إلى بلد في الخليج (الفارسي) يوجد فيه شاغر (..) وحصل على قرار النقل إلى البلد، فتدخلت القوى الطفيلية الظلامية النعراتية، فإذا بكتاب النقل يأتيه إلى كوريا الشمالية”.
ونوه إلى أن “هذا وضع لا يمكن السكوت عليه. ونقول للفتحاويين في وطننا، إن حماس تفوقت عليكم. ففي الضفة، وحيثما توجد أوساطكم، تُلاحظ حساسيتكم من اسم غزة، أما أوساط حماس في الضفة، فكل التقدير لها على أريحيتها العميقة حيال غزة واسمها”.
واستدرك صادق يقول:” شعبنا الرائع، في مدن وقرى محافظات الضفة، يُقدر غزة ولا حساسية عنده حيالها، والإسلاميون، بالتالي، يشبهون شعبنا على هذا الصعيد. للأسف، إن النعراتيين لا يشبهوننا، أما الأوساخ، فإن مشكلتهم مع غزة، وليس مع “تل أبيب”!!”.
ونشر السفير صادق وثيقة “تكشف عن تدبير حقير، لمنع الكادر الدبلوماسي من غزة، من الوصول إلى رام الله، لتسوية أموره”، على حد قوله.
جدير بالذكر أن صادق شغل مواقع قيادية مختلفة لعل أبرزها عمله وكيلًا مساعدًا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي مع الدكتور نبيل شعث، في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وفي حقبة محمود عباس، عُيّن سفيرًا للسلطة الفلسطينية في عدة دول، كان آخرها الهند.انتهى
لو عمل بحث ميداني عن الفتحاويين لوجدت أن الغالبية العظمى منهم هم من الفاشلين دراسيا ومن العاطلين أو ممن هم عبيء على غيرهم أو الحاقدين على غيرهم وهذا هو حالهم، هم أعداء النجاح والناجحين، لقد ابتليت فلسطين بهم وأمثالهم من التنظيمات الفاشلة، جميعهم عبارة عن مسترزقين يبحثون عن الدولار والدينار حتى لو باع أرضه أو بيته لإسرائيل ، ولا يفاجئ الفلسطيني المطحون والمغلوب على أمره بأن أمثال هؤلاء يخدمون إسرائيل ربما عن قصد أي عميل للاحتلال أو نتيجة جهلهم