التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

لاريجاني: نستطيع مجابهة المخططات الغربية اذا تمسكنا بالتضامن 

وكالات – سياسة – الرأي –
اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ، في كلمة ألقاها امام مؤتمر اتحاد برلمانات اوراسيا يوم الثلاثاء، انه بالامكان الحد من مخططات الغرب اذا تمسك الجميع بالتضامن والتلاحم الراسخ.

واشار لاريجاني، في كلمته امام المشاركين في مؤتمر اتحاد برلمانات اوراسيا بموسكو يوم الثلاثاء ، الى النزعة الاحادية الجانب لاميركا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي والتجارب الفاشلة على صعيد القطبية الاحادية والثنائية في العالم ، مؤكدا على ضرورة ان يستبدل التنافس الاقليمي بالتعاون.

ووصف بلدان العالم بانها تتحلى بالوعي اليوم ولاتريد الدخول تحت مظلة الهيمنة الاميركية وغيرها ، موضحا انه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي رفع الاميركيون شعار النزعة الاحادية ودعوا الجميع الى التبعية لهم الا ان مشروعهم آل الى الفشل وتأججت الازمات.

واعتبر ان مساعي اميركا لاقت الرفض وتم اجهاض نظريتهم.

ووصف لاريجاني الاميركيين بمثابة مشكلة عالمية وانه لايمكن الاعتماد عليهم ولم تستطع نظرية ادارة شؤون العالم تحقيق اي نمو.

واشار الى الامكانيات الكثيرة التي تحظى بها منطقة اوراسيا ، موضحا ان الطاقة الهائلة والاتصالات الجيدة والجغرافيا والتقنية الكفوءة من بين هذه الطاقات وان نظرية اوراسيا يمكنها ان تتمخض عن تحرك جديد.

ولفت الى الحظر الاحادي الجانب الذي تفرضه اميركا على البلدان الاخرى ومنها ايران وقال، ان واشنطن تذرعت بمزاعم الاسلحة النووية لفرض حظر على ايران طيلة سنوات وقد تبين اليوم حقيقة مزاعمها الجوفاء بعد ازالة الحظر.

ونوه لاريجاني الى الحظر الغربي المفروض على روسيا مؤكدا انه بالامكان الحد من مؤامرات الغرب اذا تم اعتماد التضامن الراسخ.

واشار الى تأجيج اميركا للازمات في سوريا والعراق وليبيا واليمن ، موضحا ان الارهاب صنيعة اميركا وان موضوع استخدامها للارهاب كأداة يكتسب اهمية كبيرة اذ ان الارهابيين هم عملاء الاستخبارات الاميركية لذلك ينبغي ان تتعاون الحكومات فيما بينها لمجابهة الارهاب.

واكد على ضرورة تحديد آليات تنفيذية واسس نظرية لوضعها حيز التنفيذ من اجل نيل المؤتمر لاهدافه ويستطيع الاتحاد ترك تأثيراته على الصعيد الدولي بفضل اعداد نظام تاسيسي والتصويت لصالحه كما ينبغي ان تتولى لجنة تأخذ على عاتقها مسؤولية التخطيط لهيكلية اتحاد برلمانات اوراسيا وبضمنها الامانة العامة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق