سياسي تونسي يدعو الى التصدي لمخطط تقسيم المغرب العربي على اساس عرقي
تونس ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا السياسي التونسي هشام حسني، الجزائر وتونس ومصر لإقامة تحالفات جديدة مع الصين وروسيا وإيران، للتصدي لمخطط تكفيري غربي يهدف لتقسيم المغرب العربي إلى دويلات على أساس عرقي.
وعرج الأمين العام لحزب الشعب التقدمي، في تونس هشام حسني على تقييم الوضع السياسي في تونس، بعد الإطاحة بنظام بن علي، أن تونس عرفت تحالف بين بقايا النظام السابق، والإخوان المسلمين، وهو ما أدى إلى تكريس نفس السياسات القمعية، كون مصالحهم مرتبطة بالامبريالية، ويشكلون تهديدا جديا للحريات من خلال قمع الحركات الاجتماعية للبطالين،ومحاصرة الإعلاميين مما أدى إلى عدة انقسامات في المشهد السياسي،وعدم استقرار عصفت حتى بحزب الرئيس .
وأضاف المتحدث،إن هذا الوضع السياسي الهش،جعل الحكومة التونسية ضعيفة،ومن خلالها المؤسسات السيادية،وتجلى ذلك في التضارب بالمواقف بالقضايا الدولية الهامة والتحالفات الإقليمية والعربية.
وأشار الى أن ضغط المديونية على تونس، يجعلها في المعسكر الأمريكي اقرب لتفادي أية عقوبات، او ممارسات تؤدي إلى اشتداد الأزمة، مؤكدا أن تنوع الشركاء، والعلاقات يتيح لتونس التخلص من الهيمنة .
ووصف السياسي التونسي، التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية، بأنه صنيعة صهيونية، لضرب التيار المقاومة في العالم العربي وتحويل الصراع في المنطقة العربية، إلى صراع ديني سني شيعي، والهدف من التحالف ضرب حزب الله المقاوم، وليس داعش .
وقال إن المخطط الغربي التكفيري،الذي تنفذه داعش كأداة بالمغرب العربي،بعد عودة الكثير من دواعش سوريا،اثر تلقيهم ضربات كبيرة بعد التدخل الروسي،وانتصارات الجيش السوري، هو تقسيم المغرب العربي،وتحديدا ليبيا والجزائر الى دويلات على أساس عرقي،من خلال إقامة دولة للبربر بالجنوب الجزائري،وأخرى للبوليزاريو،في موريتانيا،موضحا ان تونس غير معنية بالتقسيم،لكنها منطقة عبور لتقسيم الجزائر،مما يتطلب التأهب من الجزائر وتونس،لإقامة تحالفات دولية مع شركاء حقيقيين للتصدي لمخططات التقسيم،التي تستهدف المنطقة كما أوضح السياسي التونسي .انتهى