الصحة والبيئة : إطلاق حملة للتعريف بأهمية الاهوار تمهيدا للتصويت على إدراجها بلائحة التراث العالمي
بغداد – محلي – الرأي –
أطلقت وزارة الصحة والبيئة حملة توعوية وتثقيفية عن اهوار العراق عبر التاريخ ومكانتها الحضارية والعالمية وأهميتها البيئية، لتحشيد الرأي العربي والدولي لتسجيلها ضمن لائحة التراث العالمي.
وقال الوكيل الفني للوزارة جاسم الفلاحي، في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، ان الوزارة “أطلقت اليوم حملة تعريفيةً وتوعوية بأهمية إدراج اهوار العراق ضمن لائحة التراث العالمي”، مبينا ان “الحملة تتضمن خطه إعلامية مكثفة تدفع باتجاه تحشيد الرأي العام المحلي والعربي والدولي لاجل تسجيل اهوار جنوب العراق ضمن لائحة التراث العالمي”.
وأضاف ان “الوصول لمراحل متقدمة في ادراج اهوار جنوبي العراق كمحمية دولية ضمن لائحة التراث العالمي يحتاج الى مساندة ودعم جماهيري للتصويت الاخير والذي سيكون في اسطنبول منتصف تموز المقبل”.
من جانبه اوضح مدير عام دائرة التوعية والاعلام البيئي امير علي الحسون، بحسب البيان، ان “الحملة التي أطلقتها دائرة التوعية والدائرة الفنية / قسم الاهوار وجمعية معا لحماية الانسان والبيئة على حدائق القشلة بشارع المتنبي شملت اقامة فعاليات وأنشطة فنية تحاكي اهوار العراق ومجموعةً من الانشطة الثقافية والتوعوية التي تبرز مكانة الاهوار عالمياً وأهميتها البيئية والثقافية والتاريخية”، مشيرا إلى “جمع تواقيع من كافة شرائح المجتمع ومن النخب المثقفة والطلبة ومنظمات المجتمع المدني للتأكيد على أهمية الحفاظ على الاهوار وحمايتها كمواقع تاريخية وعالمية من التجاوزات التي قد تحصل على النظم البيئية بسبب قلة الوعي والتثقيف البيئي”.
وأشار إلى ان “وزارة الصحة والبيئة تعمل على توحيد الجهود المبذولة من قبل الفريق الفني لانجاز الملف الوطني لإدراج الاهوار ضمن لائحة التراث العالمي وإشراك كافة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ضمن هذه الجهود”، مبينا إن “دائرة التوعية والاعلام البيئي سوف تنتج مواد إعلامية مرئية خاصة بالاهوار وفلكسات توزع في بغداد وباقي المحافظات”.
ولفت البيان إلى انه “سيتم عقد مؤتمر في اسطنبول للتصويت على ملف الاهوار وإدراجها ضمن المواقع الاثارية في العالم لتتكلل جهود وزارة الصحة والبيئة والفريق البحثي الذي اعد الملف الوطني الخاص بأدراج الاهوار العراقية ضمن لائحة التراث العالمي بالنجاح، ويتم تسجيلها ضمن لائحة التراث العالمي لما تمثله هذه المناطق الرطبة من أهمية كبيرة في التنوع الإحيائي والبيئي”.انتهى