مؤسس حملة “ارضي”: “تيران” و”صنافير” اراضي مصرية قبل أن تنشأ دولة آل سعود 

القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعلن ابراهيم فضلون مؤسس ومنسق عام حملة “ارضي” استمرار جمع التوقيعات علي وثيقة شعبية تطالب بعدم تسليم جزيرتي “تيران” و”صنافير” الي الدولة السعودية، مؤكدا “هما اراضي مصرية خالصة من قبل ان تنشأ دولة آل سعود الراهنة، وكافة الوثائق والخرائط تؤكد بما لا يدع اي مجال للشك انهما بداخل الحدود المصرية وبمياهها الاقليمية”.

واشار “فضلون” الي ان الحملة شعبية مستقله، ولا تنتمي الي ايا من الاحزاب او القوي او التيارات السياسية في مصر، وانها انطلقت عقب قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ببيع جزيرتي “تيران” و”صنافير” الي المملكة السعودية الهادمة لاي تقدم في المنطقة، مؤكدا “ان قرار بيع او تسليم الجزيرتين ايا ما كان القول، فهو يخدم الكيان الصهيوني”.

ولفت “فضلون” الي ان ما تقوم به السعودية من سياسات وممارسات مستمرة يقع في اطار ما يخطط لتقسيم المنطقة، وفق اجندات اجنبية تسعي لاثارة النزاعات الطائفية والعرقية، وترسيم حدود الدول الراهنة بشكل يتناسب مع الاطماع الصهيونية، وقال “لا يمكن ان ننسي ما يقوم به آل سعود في الدولة السورية بغية اسقاطها، وبعد ان فشل ابناء النفط ومملكة الرمال في مخططهم علي مدار 5 سنوات حتي الان، يسعون الي الاستيلاء علي اراضي مصرية، واثارة الشارع المصري وبث الخلافات الحادة بين ابناءه”.
وطالب “فضلون” بالحفاظ علي الاراضي المصرية والسيادة عليها، وحرية التنقل فوق اي شبر مصري دون وضع حواجز في العبور، وقال “من العار ان يسقط العلم المصري من علي تيران وصنافير ويرفع علي آل سعود، وسنظل نرفض وبشدة التنازل عن ايا من الاراضي المصرية”.

والخطوة الثانية عن طريق جمع التوقيعات الشعبية لرفض التنازل والبيع، وحس المواطن المصري في الاحياء والمناطق الشعبية علي رفض القرار، والضغط علي النواب بالبرلمان المصري والتهديد بسحب الاصوات الانتخابية التي فازوا بموجبها بمقاعدهم التشريعية.
اما الخطوة الثالثةن فقال “فضلون”: هي من خلال التحرك بالشارع المصري من طريق الاحتجاجات الشعبية، وتنظيم المظاهرات الحاشدة علي فترات لتحريك القضية كي لا تنام، وتنطفئ من مرور الوقت.

وقال “فضلون”: ان الحملة رفعت شعار “همضي بدمي مش بالحبر”، فالدفاع عن الوطن لا يقتصر علي الكلمات التي تقال او تكتب، ولن نسمح لـ”آل سعود” وحلفاءهم من مشايخ النفط بانفاذ مخطط الصهاينة في المنطقة، وسنقف لهم ندافع عن الحق والوطن والعرض، وكما نهاية الصهاينة الي زوال ستكون نهاية آل سعود وكل من يتآمر علينا”.انتهى