التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

رام الله: الخطط الاستيطانية بقلنديا “اغتيال جديد” لعاصمة دولة فلسطين 

وكالات – سياسة – الرأي –
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لـ “قطع الطريق نهائيًا” على فرصة إقامة دولة فلسطين وعاصمتها “القدس الشرقية” من خلال المخططات الاستيطانية الجديدة في القدس ومصادرة أراضي المواطنين في الضفة الغربية.

وشددت الوزارة في بيان لها ، على أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية إلى “إغلاق الباب أمام أي تواصل بين القدس ومحيطها الفلسطيني”.

وكانت سلطات الاحتلال قد أقرت مخططًا استيطانيًا جديدًا لبناء ألف و690 وحدة استيطانية جديدة في منطقة قلنديا، شمالي القدس المحتلة.

ورأت الخارجية الفلسطينية أن “إسرائيل” تهدف من خلال البناء الاستيطاني إلى “إعادة رسم الحدود الشمالية للقدس المحتلة، وربط الأحياء والتجمعات الإستيطانية بعضها ببعض”.

وتابعت: “البناء الاستيطاني الجديد سيؤدي إلى تحويل الأحياء الفلسطينية في القدس وشمالها إلى جزر معزولة، ضمن محيط استيطاني سكني وصناعي ضخم”. مؤكدة أن مشاريع الاحتلال “على حساب أرض فلسطين”.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية في بيانها أن حكومة نتنياهو تسابق الزمن في تنفيذ مخططاتها التهويدية “لإبتلاع المزيد من أرضي دولة فلسطين، خاصةً في القدس المحتلة ومحيطها”.

واعتبرت خارجية السلطة الفلسطينية برام الله أن حكومة نتنياهو “تتحدى بشكل علني وصريح إرادة السلام الدولية والجهود الفرنسية، الرامية الى إحياء عملية السلام والمفاوضات لتحقيق حل الدولتين”.

وأوضحت أن “تمرد إسرائيل” على القانون الدولي، يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير وحاسم، إزاء مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وطالبت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي والدول كافة “التعامل بمنتهى الجدية” مع المبادرة والأفكار الفرنسية، من أجل انجاحها وانقاذ حل الدولتين “قبل فوات الأوان”.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت، أمس السبت 23 نيسان/ إبريل الجاري، بمصادرة مئات الدونمات الزراعية جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بذريعة الأسباب الأمنية.

وأوضح رئيس مجلس قروي “جالود”، عبدالله الحاج محمد، أن سلطات الاحتلال سلمت إخطاريْن للمجلس، يتضمن الأول أمر بوضع اليد على عشرات الدونمات الزراعية التابعة للبلدة بذريعة الأسباب الأمنية وشق طريق عسكري، وآخر يتضمن الإعلان التنفيذي للبدء في إنشاء طريق استيطاني يربط مستوطنة “شيلو” المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة بشارع “ألون” الاستيطاني.

وأشار في نصريح لـ “قدس برس” إلى أن الطريق الاستيطاني الجديد يبلغ طوله نحو 5500 مترًا، بعرض 50 مترًا، ويسعى الاحتلال من ورائه لربط أربعة بؤر استيطانية غير قانونية (يش كودش، إحيا، عادي عاد، وكيدا)، مع مستوطنة “شيلو” وصولًا إلى شارع “ألون الاستيطاني”.

وبيَن الحاج محمد، أن الطريق الاستيطاني الجديد الذي يمر عبر بلدة “جالود” جنوبي نابلس، وبلدتي “ترمسعيا”، و”المغير” شمالي رام الله، سيؤدي إلى مصادرة المئات من الدونمات الزراعية، وبالتالي حرمان أصحابها من الوصول إليها وزراعتها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق