التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

السعودية تجند مرتزقة لتنظيم القاعدة للقتال في اليمن 

وكالات – سياسة – الرأي –
أكد مصدر أستخباري يمني عن تجنيد السعودية مرتزقة من الصومال والسودان للقتال في اليمن مقابل أمتيازات مادية توفرها لهما.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال المصدر الاستخباري أن السعودية تشتري هؤلاء المرتزقة من الصومال والسودان بقيمة الف دولار مضيفا إلى أن المجندين المرتزقة تدربوا في معسكرات عمر البشير في السودان.

وأضاف المصدر أن تجنيد المرتزقة جزء من إستراتيجية تقوم على إرسال جنود فقراء الى جبهات القتال وذلك بهدف الحد من الخسائر من بين صفوف الجيش السعودي في اليمن.

من جانبه، كشف مصدر في حركة أنصارالله يوم الاربعاء لوكالة أنباء فارس بأنه تبين حسب المصادر الخاصة بأن محادثات سرية جرت بين تنظيم القاعدة و السعودية في محافظة حضرموت اليمنية مبينا أن هذه المحادثة تبحث أمكانية الاستعادة التدريجية لسيطرة السعودية على محافظة مأرب و تعز.

بوارج العدوان تجوب السواحل الغربية من باب المندب

وأفاد مصدر عسكري ان بارجات العدوان السعودي الأمريكي تجوب السواحل الغربية اليمنية من باب المندب إلى المخا.

وفي سياق متصل قال المصدر ان المرتزقة يحتشدون في القرية الجنوبية لذباب ويقصفون مواقع الجيش واللجان الشعبية.

وأضاف المصدر إن عملية الحشد واقتراب البوارج للسواحل الغربية من باب المندب إلى المخا يعتبر خرق للهدنة المعلن عنها في 11 ابريل الماضي والتي يأتي من بنودها الوقف الكامل لإطلاق النار وإيقاف عملية الحشد والتحليق بالطائرات وتحريك البوارج في السواحل اليمنية.

تقرير من الكويت…العدوان ينتقل من مؤامرة إلى أخرى

على صعيد آخر، ان الوقت هو الرهان الآخر للعدوان وهو ما يقدمه المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ على انه اجراء طبيعي بسير التفاوضات التي تراوح مكانها في البحث عن ايقاف وقف اطلاق النار في الوقت الذي يستمر التحشيد لمختلف جبهات المواجهات في وتيرة عالية بدأً بمحافظة تعز مروراً بالبيضاء ومأرب والجوف وميدي وصولاً الى ايصال عتاد عسكري جديد في دلالة بالغة ان نوايا التصعيد العسكري من قبل العدوان تحدث غطاء المفاوضات التي يراد ان تكون طويلة.

ان البحث عن اختراق ميداني واحراز اي تقدم عسكري في هذه الجبهات هو الهدف على امل ان تكون الأنظار قد اتجهت لنتائج مفاوضات الكويت وتوقع الحل السياسي لكن معطيات الميدان تؤكد غير ذلك.

فانكسار عشرات الهجمات التي ينظمها المرتزقة تحت غطاء تحليق طيران العدوان السعودي الأمريكي رغم اتفاق وقف اطلاق النار تؤكد مجدداً فعالية ويقظة الجيش واللجان الشعبية في كل الخطوط الأمامية.

اما ايقونة الثورة ومحركها وعامل الحسم في استكمال اهدافها فليس ثمة ما يوقف غضبتهم او يقلل من حماستهم في استكمال النفير في التصدي لأي خرق بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.

كما ان عرقلة المفاوضات ووضع عراقيل امام السلام في الوقت الذي ينتقل العدوان من مؤامرة الى اخرى في ظل التراخي الأممي وعدم الجدية في انجاح اي جهود للسلام يحتم بالضرورة الأستمرار في رفد الجبهات الداخلية بكل وسائل القوة فالعدوان الذي اخفق طوال اكثر عام امام صمود شعبي وقدرات الجيش واللجان الشعبية اكثر اخفاقاً في ظل المتغيرات الأخيرة وتفكك تحالفه على انقاض الهزائم المتتالية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق