ماذا حدث في “خان طومان” بريف حلب ؟
سوريا – امن – الرأي –
أكد المحلل العسكري والعضو المراقب في غرفة عمليات حلب محمد كمال الجفا أن ما جرى في خان طومان بحلب لا يعد خسارة للميليشيات المسلحة بل هو كارثة للداعمين التركي والسعودي من حيث التمويل الذي قامت بضخه تلك الدولتين للتحضير لهذا الهجوم والخسائر التي نتجت عنه.
حيث اعترفت تلك الميليشيات بتدمير 50 عربة لهم من قبل الطيران الحربي السوري ، إضافة إلى نعيها ما يزيد عن 95 مقاتلاً من مسلحيها، مقابل تقدم أمتار في أرض خاوية دون الوصول إلى نقطة استراتيجية واحدة.
وكشف الجفا في حديث مع وكالة أنباء فارس أن المعركة التي جرت بدأت بتقدم مئات المسلحين من ريف إدلب إلى خان طومان عبر محور الخالدية بقيادة جبهة النصرة لشن هجوم مخطط له أن ينتهي بالتوغل داخل مدينة خان طومان من الجهة الغربية، لكن مجريات المعركة منعت الميليشيات المسلحة من الوصول إلى هدفها، موضحاً أن خان طومان أساسا هي خط اشتباك ساخن والمعارك هناك هي كر وفر، حيث قام الجيش السوري بالانسحاب بعض الأمتار ليسمح لجموع الإرهابيين بالتقدم وكشف أرتالهم بشكل أوضح ودك تلك الجموع بواسطة سلاح الجو .
وأكد الجفا أن الجيش السوري وحلفاؤه ما زالوا يسيطرون على النقاط الاستراتيجية الهامة في المنطقة وأهمها مستودعات السلاح ومستودعات المحروقات، إضافة إلى أنهم ما زالوا يحكمون طوق الدفاع عن المدينة من الجهة الجنوبية الغربية التي تشهد محاولات خرق في كل يوم.
وختم الجفا حديثه بالقول أن التهليل الذي تم من خلال محاولة إعلان سيطرة كاملة على بلدة خان طومان ما هو إلا جزء من الحرب الإعلامية التي تعمل على بث الذعر وإضعاف الروح المعنوية للشعب السوري الملتف حول قيادته وجيشه.
انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق