التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الموسوي : ضرورة محاصرة المتطرفين والخوارج وعدم تمكينهم من مسجد او مدرسة 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

شدد رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي على ضرورة محاصرة المذهب التكفيري الخارج عن الامة الاسلامية ، مؤكدا على ضرورة عدم تمكينة من مدرسة او جامع او اي شيء يمكنه من بث افكاره وسمومه .
وذكر الموسوي في مؤتمر حول الخطاب الاسلامي المعتدل في مواجهة الارهاب الذي عقدته وزارة الداخلية حول الخطاب الاسلامي المعتدل في مواجهة الارهاب ” لابد ان نتخذ خطوات عملية في مواجهة الارهاب والتطرف ، ، مؤكدا على ضرورة الحوار الايجابي البناء ويجب ان نتحاور مع اسوء الناس وكان ال البيت عليه السلام يحاورون الجميع ، ويجب ان ننفتح على الاخرين ونحدثهم باحترام وان كان الحوار يجرى بين الامام الصادق عليه السلام مع الملحدين فكيف ان يكون الحال بين المسلمين اليوم ويجب ان يكون الحوار بيننا دائما مستمرا في اروقة العلم والحلم ، مبينا انه ” لايوجد علم حقيقي مقترن بالارهاب واستباحة دماء الاخرين”.
واشار الى ” الى اهمية ان نكون قريبين من الواقع ونخطو على اساس تلك النقاط فالارهاب منشأه فكري وتعليمي وتربوي وليس اجرامي ، وهناك من يربي على تكفير الاخرين وهذا الامر بدأ به الخوارج وهو الغاء الاخرين وسلب وهتك الحرمات وهذا المنهج موجود “.
واكمل “الاتجاه الفكري والمذهبي يجب ان نحاكم المذهب الخارج عن المسلمين ونحاصره محاصرة تامة ولانمكنه من مسجد ومدرسة حتى لايبث السموم ، والكل يعاني من هذا المذهب والمرض العضال، الا الدول التي حجمت المذهب وقضت عليه كما في عمان التي حاربت التيار الفكري التكفيري واغلقت جميع المكاتب الصغيرة ، وانتهى الامر من البداية والبلد يعيش الان امنا مستقرا ويعيش فيه طوائف مختلفة ، وهذه التجربة ليست صعبة وينبغي اولا ان نعالج مناشيء الارهاب الفكري والمدرسة لا ينبغي فكر متطرف وان لايكون في المنبر متحدث وخطيب تكفيري “.
وشدد ” علينا جميعا ان نكون بمستوى من الشجاعة في تشخيص البلاد التي تدعم الارهاب والتي لاتعترف بذلك وتقيم مؤتمرات لمكافحة الارهاب وهي التي تربي الارهاب فكرا وتعليما وهذه مسؤولية دول الاقليم والمجتمع الدولي في مواجهة تلك الدولة ومحاصرتها “.
واكد ان ” الدول الاوربية فضلت الاقتصاد على دماء ابنائها و اصبحت هدفا للارهاب على رغم من ذلك لم تقوم بمحاصرة الدول الرعاية للارهاب ، مشددا على ضرورة حصار الارهاب فكرا وتمويلا ، مشيرا الى ان الدول الداعمة للارهاب تقوم بتحصين نفسها داخليا تصدره رخيصا الى الخارج “.
وختم ” كلنا مسؤولون على الكلمات التي تخرج من افواهنا وعلينا مراجعة الخطاب العلني ويجب ان يكون خطابا انسانيا يحبب الانسان بعضهم بالبعض الاخر “.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق