وزير الداخلية يدعو الى تواصل الجهود لاستقرار العراق وتحرير المناطق المغتصبة من داعش 

بغداد ـ امن ـ الرأي ـ

دعا وزير الداخلية محمد سالم الغبان، اليوم الاحد، الى تواصل الجهود لاستقرار العراق وتحرير المناطق المغتصبة من عصابات داعش الارهابية وعودة النازحين الى مناطق سكناهم.
وقال الغبان في كلمة القاها خلال مؤتمر حول الخطاب الاسلامي المعتدل في مواجهة الارهاب برعاية وزارة الداخلية انه”من دواعي الفخر ان يلتئم هذا الجمع الطيب من العلماء والمؤرخين والدعاة في وزارة الداخلية لنتبادل الفكرة في قضية تفصيلة مهمة وهي الفكر المتطرف للارهاب”.

واضاف ان” العالم اجمع اليوم يواجه الهجمات الارهارية العمياء التي تستهدف البنى التحتية واستقرار المنطقة ، وقد عانينا الامرين من خطر الارهاب والجماعات التي تحمل فكرا ارهابيا وتبيح كل هذا الاجرام ويبيح باسم الدين “.

وتابع قائلا” اننا نحتاج الى الانفتاح على الاخرين ،اذ ان فكر الجماعات الارهابية استفادت من حالات الانقسام الطائفي والمذهبي وظواهر الفكر السياسي وقد استغل البعض من ذلك “، مؤكدا ان” هذه الظاهرة تستدعي الى معالجات متعدة منها فكرية وسياسية واجتماعية”.

وبين ان” الارهاب يضن انه وحده محق وماعداه باطل او انه صاحب الصواب المطلق ؛ لذلك ندعو الى موقف علمي جاد ومشروع مدروس ومخططات وخطوات عملية يشارك فيها علماء واهل الفكر وحملة الفقه الى القضاء عليه ، بعد تحديد مصادر التطرف ومسبباته”.

وزاد ان” العمل مع ادارت الاوقاف ومع المشايخ ممن يترسم المنهج الوسطي ويحرص على السلم المجتمعي ويحذر من مواطن الفتن ويتقي الله في الدماء لهو السبيل الناجع ؛ لان بيئة التطرف بيئة دينية والفكر المتطرف والارهاب يستغل قداسة الدين في نفوس الكثيرين ، ولهذا يسهل خداع الشباب وعليه لابد من العمل المنظم لمتابعة سلوكيات العنف ولا يتسنى ذلك الا بدحظ الفكر المتطرف والارهاب”.

ونوه الى انه” املنا ان السنين المنصرمة ستكون حافزا لنا جميعا من اجل عراق امن مستقر ، فالسلام والامن كلاهما حاجة انسانية قصوى وهما هدف ومسؤولية الدول والحكومات ، فذلك بحد ذاته هدف مقدس اذ لايمكن اقامة الدين دون السماح والدين والتعايش مع الاخر من اجل خلافة حقيقة تقوم على مبدا السلام”.

واختتم كلمته قائلا” املنا كبير ان تتواصل هذه الجهود وتترسخ عبر العمل الجاد من اجل استقرار الوطن وتحرير المناطق المغتصبة من قبل الارهاب وعودة النازحين والمساجد في ضل الامن والسلام والحرص على كرامة الانسان ومعاشه”.انتهى