التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

مقتل واصابة 400 ارهابي في خان طومان خلال الايام الاخيرة 

وكالات – امن – الرأي –
أكد مصدر ميداني في جبهة خان طومان في ريف حلب بسوريا، مقتل واصابة نحو 400 من الارهابيين خلال الايام الاخيرة اثر هجمات صاروخية وجوية تمهيدا لعملية تحرير هذه البلدة.

وتفيد احدث الانباء الواردة من جبهة خان طومان في الريف الجنوبي لحلب بان قوات الجيش السوري وقوات المقاومة الحليفة لها تحولت من الوضع الدفاعي الذي كانت عليه الى الوضع الهجومي.

وتمكنت قوات الجيش السوري والقوات الحليفة لها من ايقاف تقدم تحالف “جيش الفتح” تماما وتستهدف اي تحركات قد يقوم بها عناصر “احرار الشام” او “النصرة” للضغط على محور “الزربة”، واحبطت في المهد تقريبا جميع المحاولات الرامية للاقتراب من “الزربة”.

ويتمركز عناصر التحالف الارهابي “جيش الفتح” في جبهة شمال الشرق والقسم الغربي من خان طومان اذ حاولوا بشدة خلال اليومين او الثلاثة الاخيرة التقدم نحو منطقة الراشدين الرابعة والخامسة ومحور “الزربة”.

وصرح مصدر ميداني في جبهة خان طومان لوكالة انباء “فارس” بان عمليات التحرير الرئيسية لم تبدأ بعد ولن يتم العمل بانفعالية في هذا الصدد.

واوضح بانه تم خلال الايام الثلاثة الاخيرة تدمير ما لا يقل عن 3 دبابات وعدد من العربات المزودة بالمدافع الرشاشة “دوشكا” التابعة للارهابيين وقامت المقاتلات الروسية والسورية بعد تحسن الانواء الجوية باستهداف مواقعهم في خان طومان وخان العسل وطريق حلب – دمشق ومحور الزربة ومنطقة الراشدين الرابعة فضلا عن خطوط تموينهم.

واعتبر المصدر الهجمات الجوية مقدمة للعمليات البرية وقال، ان عمليات تحرير خان طومان لم تبدأ بعد الا انه يتم استهداف مواقع الارهابيين بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى التي تحظى بقدرة تدمير عالية، كما ان وحدة المدفعية تقوم في الوقت الحاضر عبر التنسيق باستهداف مواقع الارهابيين بدقة عالية.

ولفت هذا المصدر الميداني الى ان الارهابيين جرى تزويدهم بصواريخ “تاو” الاميركية وقال، ان قوات المقاومة تمكنت برصدها الدقيق من استهداف وتدمير احد مواقع اطلاق صواريخ “تاو” وقتل جميع العناصر الارهابية المتواجدة التي كانت تتولى مهمة الاطلاق.

واشار المصدر الى خسائر “جيش الفتح” خلال الايام الاخيرة وقال، ان نحو 400 من الارهابيين قد قتلوا او اصيبوا في بلدة خان طومان اثر الهجمات الجوية والصاروخية الاخيرة على البلدة.

يذكر انه خلال فترة الهدنة وبدعم من حكومات تركيا واميركا والسعودية انتقل عدة الاف من المسلحين من محافظة ادلب الى الضاحية الجنوبية لحلب كما تم تزويدهم باحدث المعدات العسكرية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق