ضغوط أميركية على القمة العربية تسحب “يهودية الدولة” من البيان الرسمي
الكويت – سياسه – الرأي –
افادت مصادر قريبة من القمة العربية بالكويت إن تهديدات أميركية منعت إصدار بيان يتضم ذكر يهودية الدولة وسيتم الاكتفاء بدلاً من ذلك بإصدار إعلان.
وأشارت المصادر إلى أن واشنطن ضغطت لمنع ذكر يهودية الدولة في بيان رسمي عربي فاكتفى العرب بإعلان صادر عن القمة.
كما أفادت بأن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي رفض ضغوطاً لمنح المعارضة السورية مقعد سوريا وأحال الأمر للقانونيين.
وفي شأن آخر ذكرت المصادر أن أمير قطر يواصل جهوده للحصول على مصافحة سعودية قطرية بروتوكولية.
وأوضحت المصادر بأن قمة الكويت ستخرج بتوصية دعم صندوق القدس ورفع الحصار عن غزة وتحذير إسرائيل حول المفاوضات.
وكانت المصادر نفسها قد أفاد في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن اجتماع مغلق لم يعلن عنه مسبقا للقادة العرب قبيل افتتاح القمة العربية الخامسة والعشرين في العاصمة الكويتية والتي تحمل شعار “قمة التضامن لمستقبل أفضل”.
وتنعقد القمة العربية للمرة الأولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسميا للجامعة العربية في 20 حزيران/ يوليو 1961 في وقت لا تزال المنطقة العربية تشهد تطورات ومتغيرات وأعمال عنف متواصلة قتل فيها عشرات الآلاف.
ويواجه العالم العربي في قمته اليوم شكلاً مختلفا من التحديات ما يتطلب خروج القادة بتوجهات وقرارات تضمن وجود معالجة سريعة للقضايا السياسية المعاصرة بالمنطقة والتي تحمل هموم وشجون الوطن العربي.
ويأتي على رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واصلاح منظومة العمل العربي المشترك اضافة الى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية – العربية وكذلك جميع ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية.
وأمام هذه التحديات تسعى القمة العربية التي يحضرها 13 زعيما عربياً من ملوك وامراء ورؤساء إلى حل الخلافات العربية – العربية التي برزت اخيرا وتقريب وجهات النظر من أجل تنقية الاجواء ورأب الصدع في العلاقات العربية – العربية.
وتتضمن قائمة الضيوف الذين يحلون على القمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا الأخضر الابراهيمي ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني.
ومن بين الضيوف ايضا ممثل الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ونائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، فيما سيبقى مقعد سوريا شاغرا بعد تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية المندلعة فيها منذ منتصف شهر مارس عام 2011.
ومن المقرر أن يصدر القادة العرب في ختام قمتهم (اعلان الكويت) الذي سيتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية معاصرة في المنطقة تعبر عن هموم وشجون الوطن العربي.
وسبقت أعمال القمة اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين العرب ناقشوا خلالها القضايا المطروحة على جدول الاعمال بكل ايجابية، ما انعكس على مشاريع القرارات التي تمّ التوصل اليها.
وتضمّنت مشاريع القرارات المرفوعة إلى القادة العرب الثلاثاء مشاريع قرارات تتعلق بمسيرة السلام والوضع في سوريا ودعم لبنان واصلاح العمل العربي اضافة إلى توصيات المجلس الإقتصادي والإجتماعي والمتعلقة بآلية العمل الاقتصادي العربي ودفع هذه الآليات بما يخدم العمل العربي.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
كما أفادت بأن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي رفض ضغوطاً لمنح المعارضة السورية مقعد سوريا وأحال الأمر للقانونيين.
وفي شأن آخر ذكرت المصادر أن أمير قطر يواصل جهوده للحصول على مصافحة سعودية قطرية بروتوكولية.
وأوضحت المصادر بأن قمة الكويت ستخرج بتوصية دعم صندوق القدس ورفع الحصار عن غزة وتحذير إسرائيل حول المفاوضات.
وكانت المصادر نفسها قد أفاد في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن اجتماع مغلق لم يعلن عنه مسبقا للقادة العرب قبيل افتتاح القمة العربية الخامسة والعشرين في العاصمة الكويتية والتي تحمل شعار “قمة التضامن لمستقبل أفضل”.
وتنعقد القمة العربية للمرة الأولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسميا للجامعة العربية في 20 حزيران/ يوليو 1961 في وقت لا تزال المنطقة العربية تشهد تطورات ومتغيرات وأعمال عنف متواصلة قتل فيها عشرات الآلاف.
ويواجه العالم العربي في قمته اليوم شكلاً مختلفا من التحديات ما يتطلب خروج القادة بتوجهات وقرارات تضمن وجود معالجة سريعة للقضايا السياسية المعاصرة بالمنطقة والتي تحمل هموم وشجون الوطن العربي.
ويأتي على رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واصلاح منظومة العمل العربي المشترك اضافة الى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية – العربية وكذلك جميع ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية.
وأمام هذه التحديات تسعى القمة العربية التي يحضرها 13 زعيما عربياً من ملوك وامراء ورؤساء إلى حل الخلافات العربية – العربية التي برزت اخيرا وتقريب وجهات النظر من أجل تنقية الاجواء ورأب الصدع في العلاقات العربية – العربية.
وتتضمن قائمة الضيوف الذين يحلون على القمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا الأخضر الابراهيمي ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني.
ومن بين الضيوف ايضا ممثل الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ونائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، فيما سيبقى مقعد سوريا شاغرا بعد تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية المندلعة فيها منذ منتصف شهر مارس عام 2011.
ومن المقرر أن يصدر القادة العرب في ختام قمتهم (اعلان الكويت) الذي سيتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية معاصرة في المنطقة تعبر عن هموم وشجون الوطن العربي.
وسبقت أعمال القمة اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين العرب ناقشوا خلالها القضايا المطروحة على جدول الاعمال بكل ايجابية، ما انعكس على مشاريع القرارات التي تمّ التوصل اليها.
وتضمّنت مشاريع القرارات المرفوعة إلى القادة العرب الثلاثاء مشاريع قرارات تتعلق بمسيرة السلام والوضع في سوريا ودعم لبنان واصلاح العمل العربي اضافة إلى توصيات المجلس الإقتصادي والإجتماعي والمتعلقة بآلية العمل الاقتصادي العربي ودفع هذه الآليات بما يخدم العمل العربي.
في دولية ارشيف