العميد نقدي: اتصال حدود الثورة الاسلامية مع حدود فلسطين المحتلة كابوس للصهاينة
طهران – سياسة – الرأي –
اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد محمد رضا نقدي ان اتصال حدود الثورة الاسلامية مع حدود فلسطين المحتلة يعد كابوسا للصهاينة، لذلك يحاول الكيان الصهيوني استخدام التيار التكفيري لمنع تحقيق ذلك.
وشرح العميد نقدي وضع جبهة المقاومة في سوريا، موضحا انه تم تحرير اكثر من 30 قرية ومناطق واسعة بمساحة نحو الف كيلومتر مربع باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا قبل بدء الهدنة ، مشيرا الى ان التكفيريين المدعومين من اميركا استغلوا الهدنة واحتلوا مرة اخرى خان طومان وهي جزء صغير من هذه المنطقة ، وقال : ان هذه القضية المطروحة الآن ليست كبيرة ، وعلى كل حال فان الحرب كر وفر وانتصار وهزيمة.
واشار العميد نقدي الى الحركة العقائدية والفكرية للثورة الاسلامية بين اوساط الشعوب الحرة في العالم ، وقال : ان معجزة الثورة حولت شابا عراقيا حارب شعبنا لمدة ثماني سنوات ، بحيث يضع اليوم صورة قائد ايراني على صدره لدى محاربته التكفيريين ، وتعززت الاواصر بين الشعبين /الايراني والعراقي/ ويكنون المحبة فيما بينهما.
وشبه محاربة الشعب السوري للجماعات التكفيرية مع مرحلة الدفاع المقدس ، وقال : باستثناء روسيا التي وقفت الى جانب الشعب السوري في محاربة التكفيريين ، فان جميع القوى الغربية والانظمة الرجعية في المنطقة دعمت هؤلاء المجرمين ماليا وعسكريا وسياسيا و ..، كما حصل اثناء فترة الدفاع المقدس حيث اصطفت جميع القوى العظمى ضد الشعب الايراني.
واعتبر رئيس منظمة تعبئة المستضعفين ، اميركا بانها الداعم الرئيس للتيار التكفيري المجرم ، واضاف : ان هدف اميركا من انشاء التيار التكفيري في المنطقة ، تقديم صورة مختلفة وعنيفة عن الاسلام للحيلولة دون الاقبال المتزايد لشعوب العالم على هذا الدين المبين ، فعندما يفتخر المجرم التكفيري بتصوير ابشع انواع التعذيب والجرائم ضد الابرياء وينشره في العالم ، فلا يمكن الا ان يحقق هذا الغرض.
وتابع قائلا : ان شق وحدة المسلمين والايقاع بين الشيعة والسنة، هو ايضا هدف مهم آخر لاميركا في دعم التكفيريين.
وتابع العميد نقدي قائلا: اليوم فان كابوس الصهاينة يكمن في خشيتهم من ايصال حدود الثورة الاسلامية الى حدود فلسطين المحتلة ، ولذلك فانهم بحاجة الى التيار التكفيري لاستخدامه كدرع في مواجهة تقدم هذا الفكر باتجاه حدود فلسطين. انتهى