قيادي عسكري يكشف أهداف واشنطن في اليمن
اليمن ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال القيادي العسكري اليمني منصور عبدالكريم بأن واشنطن لم تترك فرصة تواجدها العسكري الارهابي في البلاد دون أن تستخدمها لمصالحها الخاصة و الارهابية.
وقال عبدالكريم أن أميركا وقعت مع عميلها منصور هادي أتفاقية عسكرية تشمل السماح بإستباحات الأجواء اليمنية عندما كانت تتذرع بالقاعدة قبل أن يذهب الرئيس الفار الى أميركا في أطار تعزيز التدخل الأمني والعسكري، مشيرا الى أن الولايات المتحدة طلبت ببناء قاعدة عسكرية في منطقة “سقطري”.
وتابع القيادي العسكري، ان عمليات جنود المارينز في منطقة مجحفة بمحافظة لحج منتصف العام 2013، ومداهمة منازل المواطنين في الجهار والعلن في المنطقة لم تكن سوى جس النبض بحثاً عن مواقف متشددة حيال هذا التدخل قبل ان تنتقل الى عملية اخرى اكثر وضوحاً فعمدت الى انزال جوي مطلع العام 2014، في عملية اسموها تحرير احد الصحفيين الأميركيين المختطفين لدى القاعدة.
وفي العدوان على اليمن حشدت واشنطن قواتها البحرية المشاركة في الحصار والعمليات العسكرية فضلاً عن الدوريات التي تجوب السواحل البحرية وحاملات الطائرات المتواجدة بالقرب من الموانئ.
ومؤخراً عززت الولايات المتحدة الأميركية من قواتها العسكرية لتشمل ادخال مئات الجنود الأميركيين من وحدات الرنجر وادخال معدات عسكرية تشمل اكثر من عشرين طائرة حربية نوع اباتشي وخمس طائرات اخرى نوع بلاك هوك واستخدمت قاعدة العند الجوية مكاناً لتواجد هذه القوات عدا عن وصول فرقاطات وقطاع بحرية مختلفة لتعزيز قواتها العسكرية .
ويؤكد محللون عسكريون ان هذا التحشيد الأميركي يأتي بعد وصول ادواتها ومن بينها السعودية الى طريق مسدود وان واشنطن تكرر سيناريو ادخال قوات عسكرية الى العراق منذ منتصف 2014، حيث ابتدأت واشنطن ادخال مئات الجنود تحت مبرر الحرب على القاعدة لكنها عززت هذا التواجد الى اكثر من 7000 الآف جندي خلال عامين.
والجدير ذكره انه عندما قال الجيش واللجان الشعبية انهم في صدد محاربة الدواعش والقاعدة في الجنوب جن جنون المرتزقة ونادوا كلهم وبصوت واحد قائلين “لا يوجد دواعش في الجنوب” وتم احتضان الدواعش والقتال الى جانبهم.
كما يؤكد الخبراء العسكريون ان الهدف من هذا التحشيد الأميركي هو السيطرة على اهم الممرات البحرية والشريط الساحلي وبسط مزيد من النفوذ العسكري في المنطقة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق