خطيب جمعة طهران يدين انتهاك اميركا للقوانين الدولية
طهران – سياسة – الرأي –
ادان خطيب الجمعة في طهران آية الله محمد علي موحدي كرماني انتهاك اميركا للقوانين الدولية وارتكابها المجازر بحق النساء والاطفال واحجامها عن تقديم اي اعتذار.
واشار موحدي كرماني الى حادثة اسقاط طائرة نقل الركاب الايرانية فوق مياه الخليج الفارسي بصاروخ اميركي (في عقد الثمانينات) ، موضحا ان جميع الركاب الابرياء قتلوا وقد منحت اميركا جائزة للضابط المسؤول عن هذه الجريمة كما انها تتدخل في شؤون البلدان الاخرى حيث دعمت النظام الملكي السابق في مواجهة الشعب الايراني.
وقال ، ان اميركا لاتمارس جرائم قتل المظلومين والابرياء فحسب بل تقدم الدعم المالي والتسليحي للقتلة المجرمين ايضا.
واضاف، ان الجميع يشهد الآن مدى الدعم الذي تقدمه اميركا للسعودية التي ترتكب الجرائم بحق الشعب اليمني المظلوم.
وخاطب العالم الاسلامي قائلا، ان اميركا هي عدوة الاسلام والقرآن الكريم لانها تدعم الكيان الغاصب للقدس العدو اللدود للاسلام والمسلمين ماليا وتسليحيا بكل طاقاتها.
ووصف اميركا بانها تناهض الاسلام واتباع اهل البيت عليهم السلام وايران لان ايران تعتمد الاسلام واميركا تمارس النفاق وتشكل ائتلافا ضد داعش لكنها تقدم الدعم المالي والتسليحي للارهابيين في الخفاء وانها حين تبلغ موجات الارهاب الخطيرة الى اوروبا ترفع صوتها وتدين الارهاب الا انها تبارك الارهابيين في سوريا على ارتكابهم جرائم القتل والمجازر.
واردف، ان اميركا تطلق الاكاذيب وتنسب جرائم الارهابيين والمجرمين المناهضين للاسلام الى الاسلام كذبا وتؤجج الخوف من الاسلام وايران وهي مستكبرة ومتغطرسة ومغرورة وتسمح لنفسها حيازة اسلحة نووية لكنها تمنع البلدان من حيازة الاسلحة التقليدية للدفاع عن نفسها.
وتابع: ان الوسام الاخير الذي ينبغي منحه لاميركا والذي يغطي على جميع الاوسمة الاخرى التي اكتسبتها هو نهبها لاموال وثروات الشعوب لذلك ادعو من منبر صلاة الجمعة جميع البلدان الى سحب اصولها من البنوك الاميركية لان محاكمها ستصدر قرارات بسرقة هذه الاصول.
وقال ، ان هذه الاوسمة لاينبغي منحها لاميركا فقط بل للكيان الغاصب للقدس وآل سعود الخبثاء وكذلك للبلدان الاوروبية الحليفة لاميركا والتي تعمل وفق املاءاتها وينبغي النظر اليها بذات النظرة لاميركا.
واشار الى تصريحات العميد حسين سلامي وتحذيراته الحازمة لاميركا وحلفائها الاقليميين القائمة على اغلاق مضيق هرمز امامها وحلفائها وفق الحق القانوني في مواجهة التهديدات.
وفي سياق آخر اشار الى الانتصارات التي حققتها قوات الحشد الشعبي وسلاح الجو في العراق على تنظيم داعش الارهابي ، موضحا ان الانباء تحدثت عن هزائم متتالية ذاقها داعش حيث قتل في مكان واحد 200 عنصر من كوادرهم وقياداتهم.
وعزى باستشهاد العميد محمد ناظري في ايران ومصطفى بدر الدين في سوريا ودعا من الله القدير ان يحشرهما مع اهل بيت الرسول (ص).انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق