الأميركي ضحى بطفليه “داعش و النصرة” قربانا لحماية باقي أدواته من الميليشيات
وكالات – امن – الرأي –
صرح الخبير والباحث في القانون الدولي وكيل عميد الدراسات والتخطيط في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد مرعي أن محاولات روسيا لادراج تنظيمي “أحرار الشام ” و “جيش الإسلام ” في لائحة التنظيمات الإرهابية بمشروع القرار التي تقدمت به إلى مجلس الأمن الدولي وقوبل بالفيتو الرباعي الأميركي _البريطاني_الفرنسي_ الأوكراني، لن يكتب له النجاح لأن التنبه لهذه الثغرة كان يجب أن يتم قبل توقيع القرار 2254 الذي خص صفة الإرهاب بكل من تنظيم داعش وجبهة النصرة كتنظيمات إرهابية تقوم بأعمال إجرامية في سوريا دون باقي الفصائل المسلحة، حيث كان يجدر العمل على إدراج هذين الفصيلين ومنذ البداية في هذه اللائحة.
ورأى مرعي في حديث لوكالة أنباء فارس أن الأميركي ضحى بطفليه “داعش و النصرة” قربانا لحماية باقي أدواته من الميليشيات التي تعمل على خدمة مشروعه في المنطقة، لافتاً إلى أن هذه التضحية ليست سوى حبر على ورق من الواضح للقاصي والداني كيف أن التحالف الدولي المدعي محاربة التنظيم والجبهة ليس جدياً وصادقاً في ذلك.
وفيما يخص تصريحات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا بشأن تحديد موعد انعقاد مؤتمر جنيف لجولة رابعة للحوار السوري السوري بعد انعقاد مؤتمر مجموعة دعم سوريا، قال مرعي أن الظروف الحالية غير مواتية لإنتاج حل سياسي بحيث سيكون استكمال مباحثات الحوار في ظل التصعيد العسكري الحاصل على الأرض مضيعة للوقت، مشيراً إلى المشروع السعودي التركي الذي لا يتوقف عن ضخ السلاح والمسلحين إلى سوريا لإشعال الجبهات وإبقاء المنطقة على صفيح ساخن، إضافة إلى عدم سماحه بإرساء وتثبيت أي هدنة أو تهدئة يمكن لها أن توفر مناخا للبحث في حل سياسي.
وختم مرعي مؤكدا أن الحل الوحيد الأمثل لما يجري في سوريا يبدأ بضغط غربي حقيقي على تركيا والسعودية والزامهما بوقف إمداد مليشياتهم المسلحة في سوريا. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق