أسير سعودي يتحدث عن مخططات نظام بلاده في جنوب اليمن 

وكالات – امن – الرأي –
تحدث أسير سعودي بالتحقيقات معه في مديرية الامن الخاصة التابعة للجان الثورية اليمنية عن مخططات خاصة للسعودية وهي أغتيال سياسيين وعسكريين في جنوب اليمن.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال مدير الأمن الخاص للجان الثورية اليمنية علي هاشم، أنه في ضوء اعترافات بعض المرتزقة داهمت قوة من الأمن العام أحياء ومنازل في العاصمة اليمنية وبعض المحافظات للبحث عن عبوات ناسفة أعترف المرتزقة بمكان وجودها كانت مجهزة لتنفيذ عمليات إغتيال.

وأشار المصدر الى أن السعودية تريد توسع الارهاب في اليمن لأنها ترى الارهاب سلاحا بوجه الثورة اليمنية وأبناء الشعب اليمني.

وأضاف القيادي اليمني نقلا عن الاسير السعودي أن وزارة الدفاع السعودية تدعم بعض الكتائب الارهابية لوجستيا و أمنيا، مشيرا الى عدد القياديين الاسرى في الجيش السعودي المتواجدين في سجون اليمنية بلغ 230 مع نهاية عام من العدوان السعودي.

وكشف علي هاشم بأن الأمن السعودي أعتقل ما يزيد عن 25 مواطنا يمنيا في السعودية بسبب نشاطهم على المواقع الاجتماعية ودفاعهم عن الوطن واللجان الثورية.

سياسي يمني يكشف فحوى مناقشات الأطراف اليمنية في الكويت

من جانب آخر، كشف مصدر سياسي يمني، مساء السبت 14 مايو/ أيار 2016، أهم النقاط التي تم مناقشتها في المشاورات اليمنية اليمنية الجارية في الكويت.

وأوضح المصدر – الذي فضل عدم الكشف عن اسمه – أن النقاش دار خلال الجلسة المسائية حول السلطة التنفيذية واستئناف تشكيل حكومة توافقية، وتشكيل اللجان الأمنية والعسكرية ومهام كل منهما، فضلاً عن المدة الزمنية المحددة للحكومة واللجان، بالإضافة إلى متى وكيف يتخذ قرار التشكيل لكل منهما.

وأشار إلى أن المشاورات تطرقت إلى آلية عمل السلطة التوافقية في حال توصلت الأطراف إلى رؤية موحدة حيالها.

وقال: “كما تم الحديث عن الدستور ومؤسسات الرئاسة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن يتم عقد جلسة جديدة صباح الأحد”.

وعن الجلسة الصباحية، ذكر المصدر، أنه تم نقاش المرجعيات العامة للحوار، على أن اليمن محكومة بالتوافق بما فيها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار.

وبشأن قرار مجلس الأمن 2216، جرى النقاش على أن تسليم السلاح يجب أن يكون على جميع الأطراف، بحيث لابد من وجود مرحلة انتقالية ممثلة بسلطة تنفيذية جديدة تتولى تنفيذ الإجراءات.انتهى