التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

ناشطة سياسية مصرية تؤكد ضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة الارهاب 

القاهرة ـ امن ـ الرأي ـ

طالبت أماني وهبه، القيادية بتحالف القوي الوطنية لدعم القضايا العربية، ورئيس مؤسسة “طبيب الخير”، بالتفاف جميع فئات الشعب المصري خلف الجيش الذي يقاتل في معركة الوطن ضد عصابات الارهاب في سيناء، والتي امتدت عملياتهم الاجرامية الى محافظات عدة، كان من اخرها مقتل عدد من ضباط الشرطة في عملية استهداف بمنطقة حلوان جنوب العاصمة المصرية.

وحول الازمات الراهنة التي تشهدها مصر بين عدد من النقابات منها “الصحفيين” و”الاطباء” مع وزارة الداخلية، قالت “وهبه” في حديث خاص لمراسل وكالة انباء “فارس” بالقاهرة، ان مصر تمر اليوم بمرحله هامة في تاريخها حيث ان كل مصري مطالب بترك اية خلافات او مطالب فئوية والوقوف صفا واحدا في مواجهة الارهاب الذي يتربص بالوطن، وينتهز اية فرصة للانقضاض، وانه مهما بلغت بعض المطالب من المشروعية ستظل حماية الدولة ومحاربة الارهاب العدو الحالي هي الاهم والأولى من آية اهداف ومطالب اخرى.

ولفتت الى بعض التنظيمات التي تتصيد في الماء العكر، وتضخم أية خلافات لتوسيع الهوة بين البعض ومؤسسات الدولة، وانه على النخبة السياسية الوطنية الواعية ان تكشف تلك الالاعيب التي يمارسها البعض.
وحول ما تتعرض له سورية من ضربات ارهابية مكثفة، قالت “وهبه”: ان المنطقة باكملها وليست مصر وحدها التي تتعرض للمخاطر والمؤامرات، فسورية تتعرض لحرب مستمرة منذ اكثر من خمس سنوات متواصلة، تستهدف هدم الدولة وانهاك الجيش، غير ان سوريا وقياداتها والجيش العربي السوري بوعي ومؤازرة من الشعب تمكنت من الصمود ومواجهة هذا المخطط الصهيوامريكي الذي عجز ان يسيد اجندته ويحقق اهدافه، فانكشف امره وانهزم، وبقيت سوريا وستبقي شاهدا على اجرام عصابات الارهاب ومن يحركها من دول غربية واجهزة استخبارات عالمية، كما ان هزيمة ما تسمى بالمعارضة السورية في المفاوضات وعجزها عن انفاذ وجهة نظرها جعلها تتوجه الى تنفيذ ضربات ارهابية ظنا منها بان الامر يبنتهي لصالحها.
واشارت “وهبة” الى ان ما يدور في مصر والمنطقة هو مخطط لاعادة رسم الخرائط الجغرافية من جديد بناء على مشاريع التقسيم الطائفي والمذهبي، حيث يرغب الطرف المتآمر في هدم الدول الراهنة وتفتيت جيوشها، وصنع دويلات جديدة تتوافق مع اطماعه في نهب الثروات بالمنطقة، واضعاف اي قوة تقف في وجه “اسرائيل” حتى تصبح هي القوة الوحيدة وتصنع مخططها بدولتها المزعومة من النيل الى الفرات.
وحول كيفية مواجهة المخطط على المنطقة، اضافت “يجب توحيد كل الجهود في المنطقة لمواجهة الارهاب، فكما ينبغي على الشعب المصري ان يتوحد خلف جيشه لمواجهة قوى التكفير والخراب، فعلى دول المنطقة ايضا ان تتحد في حرب شاملة تقضي على كل العصابات الاجرامية التي تسعى بكل قوة لتنفيذ مخططات التقسيم والاستيلاء على مقدرات الاوطان، وفي هذا يجب ان تعود العلاقات المصرية السورية لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة التي تاتي من كل بقاع الدنيا لنشر الفوضى والدمار”.
ولفتت “وهبة” الى ضرورة حصار وتحجيم بعض الدول في المنطقة، والتي تعمل جاهدة في دعم وتمويل جماعات الارهاب، وتمدهم بالسلاح وتفتح لهم معسكرات التدريب والحدود للانتقال وضرب دول الجوار، مثلما تفعل تركيا في حدودها المشتركة مع سوريا، وقطر من خلال قناة الجزيرة الفضائية التي تفتعل احداثا ليس لها وجود، وتقوم بفبركة مشاهد مصورة لتغيير الراي العام، وتوجه حربا اعلامية نفسية لخلخلة البلدان التي تتعرض للمؤامرة.
وأكدت “وهبة” ضرورة مواجهة المخطط التآمري على المنطقة بكل قوة، وقطع الطريق على المتآمرين بوحدة الصف الداخلي، والتخلص من كافة السياسات التي تؤدي الى نمو الارهاب او تشكيل بيئة حاضنة له.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق