التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

اللواء قاسم سليماني يزور منزل الشهيد مطصفى بدر الدين في بيروت 

وكالات – الرأي –
اكد قائد فیلق القدس فی الحرس الثوری الإیراني اللواء قاسم سلیماني خلال زيارته الى منزل الشهيد القائد فی حزب الله مصطفی بدر الدین “ذو الفقار” فی منطقة الغبیري بالضاحیة الجنوبیة لبیروت، أن استشهاد القائد “ذو الفقار” مصاب للأمة الإسلامیة.

وأضاف اللواء سليماني مخاطباً أم الشهید، السیدة أم عدنان بالقول: ‘لقد فقدنا قائداً وأخاً عزیزاً. هذا المصاب هو مصاب للأمة الإسلامیة، إذ إن شخصیة کشخصیة السید ذو الفقار لا یمکن اختصار خسارتها فی بلد أو منطقة أو ضاحیة”.
وتابع اللواء سلیماني متحدثًا عن عائلة الشهید بدر الدین: “عائلة مجاهدین قدّمت الحاج رضوان (القائد الشهید عماد مغنیة) وشاباً مثل جهاد (نجل الشهید مغنیة)، لیس جدیداً علیها أن تقدّم المزید من الشهداء”، مضيفاً “کنَّا علی یقین بأن قائداً مثل “ذو الفقار” یطلب الشهادة منذ ریعان شبابه، ومنذ بدایات انطلاقته مع المقاومة. لذلک، لیس مفاجئاً أن تنتهی حیاته بها، لا موتاً علی الفراش'”.

وتوجه اللواء سلیماني الى ابن الشهيد مصطفى بدر الدين الشهید الذی خیَّم علیه حزن الهجران قائلاً “ستکون أنت علی مسار أبیك، قدوة ــ مثله ــ لجیلك، ولکل الشباب”.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية فأن اللواء سيليماني جلس نحو ثلث ساعة في منزل الشهيد، وبعدها توجه إلی روضة الشهیدین، حيث جثا تمتم بآیات قرآنیة قرب قبر الشيهد عماد مغنية وثم مرَّ علی أضرحة الشهداء مسلِّماً؛ یقرأ الأسماء، ویسأل عن بعضهم. أثناء عبوره بهدوء تام بینهم، استحضر ذکری القائد علی فیاض “علاء البوسنة” الذي قضی شهیداً علی طریق خناصر ــ حلب فی شباط الماضي. سأل اللواء سليماني عن ضریحه، لیأتیه الجواب بأنه فی بلدته أنصار. سلَّم علی عوائل الشهداء الموجودة هناک، والتقی، صدفةً، بجریح من جرحی المقاومة یزور رفاقه، لترتسم ابتسامة ودیعة علی شفتیه’.
کان سلیماني بحسب الصحیفة “یستغرب کیف یغیب السید ذو الفقار، منذ بدء الأحداث فی سوریا، عن عائلته لشهرین أو ثلاثة، لیعود بعدها أیاماً قلیلة، یعوّض فیها عن کل ما فاته تجاههم”.
وكان حزب الله زف منذ أيام الشهيد القائد مصطفى بدر الدين الذيب استشهد جراء قصف الجماعات التكفيرية أحد مراکز حزب الله بالقرب من مطار دمشق الدولي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق