التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

محلل سياسي ينتقد ولد الشيخ بسبب مواقفه السياسية في مفاوضات الكويت 

اليمن ـ سياسة ـ الرأي ـ

أنتقد المحلل السياسي اليمني ماجد الغزلي، المواقف السياسية لمبعوث الامم المتحدة في مفاوضات الكويت اليمنية والتي تسيطر عليها حالة من الجمود والمراوحة.

وقال الغزلي أن ولد الشيخ كان في المفاوضات اليمنية مدافعا عن حقوق الارهابيين وكانت مواقفه السياسية موافقة لسياسات السعودية والولايات المتحدة وجعل المفاوضات في خانة المراوحة، مضيفا أن ولد الشيخ لم يقم بعمله كمفاوض أممي بل كان في طرف وفد الرياض.

وتابع الغزلي أن ولد الشيخ يتحدث عن استمرار المشاورات والخوض في نقاشات معقدة في كثير من التفاصيل لكنه يتجنب الحديث عن الأهم و هي النتائج وما الذي حققته الاطراف السياسية اليمنية حتى اليوم كما أنه تهرب من أسئلة الصحفيين.

من جانبه استنكر مراقبون ومحللون دوليون انحياز المبعوث الدولي لرؤية وفد الرياض من خلال حديثه صراحةً عن الأنسحاب من المدن وتسليم السلاح في مقابل تجاهله الكلي لأي من النقاط الواردة في رؤية الوفد الوطني بالرغم من شموليتها واستيعابها مطالب الطرف الأخر.

وفي ظل هكذا دور يوصف بغير حيادي يتساءل كثيرون عن طبيعة المهمة الموكلة الى مبعوث الأمم المتحدة وعن مآل اليمن ومستقبله المفترض وفق اجندة الأمم المتحدة والبعيدة كلياً عن مصالح اليمنيين وطموحاتهم.

كما ان ولد الشيخ من خلال مؤتمراته الصحفية المتكررة على هامش مشاورات الكويت لم يقدم اي انجاز يحسب للأمم المتحدة ولو على حساب مأساة اليمنيين ومظلوميتهم.

مصدر يكشف : وفد الرياض يطالب بـ”حل وتسريح الجيش اليمني”

وكشفت معلومات عن مقترح إلى الأمم المتحدة (واحد من أربعة بنود) تقدم به “ممثلو وفد الرياض” إلى محادثات اليمن في الكويت يقضي بتسريح كامل قوام القوات المسلحة والأمن في اليمن (الجيش والأمن).

ووفقاً للمعلومات يتبنى وفد الرياض رؤية مشابهة لما نفذه بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق بعد الغزو، وتقضي بتفكيك وتسريح أفراد وقوام الجيش اليمني وقوات الأمن ومنحهم إجازة مفتوحة.

ما هي آخر مفاجآت هادي العسكرية؟

مصادر يمنية غير رسمية قريبة من أجواء محادثات الكويت التي بدأت في 21 أبريل/ نيسان الماضي، أكدت لوكالة خبر تسرب معطيات بهذا المعنى من كواليس اللقاءات برعاية الأمم المتحدة، لكن أعضاء الوفود إما تحفظت أو رفضت الإفصاح عن طبيعة المقترح وموقف الأمم المتحدة ووفد صنعاء.

مراقبون اعتبروا المقترح في حالة ثبوته “يستكمل ما تبقى من مهمة تصفية القوات المسلحة وقوات الأمن، ويتوج عملية طويلة ومنظمة بدأت مبكراً وتسارعت مع برنامج الهيكلة وصولاً إلى الحملة الجوية والقصف الصاروخي والحرب التي تقودها السعودية منذ مارس/ آذار 2015”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق