مصدر استخباري يكشف حقيقة الانفجارات في جنوب اليمن
وكالات ـ امن ـ الرأي ـ
اعتبر مصدر استخباري يمني حقيقة الانفجارات في جنوب البلاد بانها مسرحية لإعطاء الضوء الاخضر لقوات الاحتلال الاميركي وتبرير تواجدهم في الاراضي اليمنية.
وقال العقيد عباس أبراهيم أن التفجير الارهابي الاميركي السعودي جاء بإسم تنظيم داعش والقاعدة و بيان التفجير المنسوب لداعش يدعي أنهم قتلوا عشرات المرتدين بينما الاميركان متواجدين بصورة واضحة في المكلاا وعدن و لحج و شبوة و لم يتعرضوا لأي أذى، هنا يطرح السئوال كيف تترك التنظيمات التكفيرية الكفار وتقتل الابرياء.
وكشف القيادي الأمني اليمني بأن هذه الانفجارات بينت حقيقة التنظيمات الارهابية، حيث تدعمهم أميركا وتتخذهم ذريعة لأحتلال البلدان، مضيفا أن هذا المشروع الأميركي ليس جديدا ولا مستغربا بل متوقعا لأنه نفس النموذج الذي يعيشه العراق منذ أن أحتلتها أميركا و أفغانستان أيضا و باكستان و أخيرا في سوريا و ليبيا.
وتابع : بالأمس تباهت القوات الأمريكية والسعودية والإماراتية بأنها حررت المكلا وجاء كبار قادتهم العسكريين ليلتقطوا الصور فيها ولكن ما يسميه الدواعش بالانتقام لم يطالهم لكنه طال المجندين اليمنيين، اي ان المدح والتفاخر والتباهي من نصيب الغزاة بينما القتل والتضحية من نصيب العملاء والمرحبين بالغزاة.
وأشار المصدر الأمني بأن الجنود الأمريكيين والإماراتيين والسعوديين والسودانيين يملأون القواعد والمعسكرات في كل من عدن ولحج و شبوة وأبين منذ عام كامل ويتجولون داخل السواحل والموانئ والأحياء والمطارات وفي نفس الوقت يتواجد فيها العشرات من عناصر القاعدة ، فلماذا لم نسمع عن عملية انتحارية استهدفتهم وهم غزاة أجانب محتلون وفوق ذلك يدعون محاربة القاعدة وداعش كما يحصل للمجندين اليمنيين الموالين لهم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق