التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

القرضاوي يحترق ألماً لمصرع ذئابه بسوريا.. ماذا يحصل؟ 

وكالات – سياسة – الرأي –
وجه الشيخ يوسف القرضاوي مساء الخميس، نداء الى فصائل المسلحة في الغوطة الشرقية بسوريا، حثهم فيه على الوحدة وعدم الاختلاف.
وبحسب “رأي اليوم”، قال القرضاوي في النداء الذي نشره على موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه، “آلمنا وأحزن كل مسلم صادق غيور ما يجري بين إخواننا -من ما وصفها- فصائل المقاومة في الغوطة الشرقية من مقتلة عظيمة، راح ضحيتها المئات من أطهر الناس وأصدق الناس، ممن باعوا زهرة الحياة الدنيا بما هو خير وأبقى عند الله تعالى. وكذلك ما حدث من أسر بعضهم لبعض، وحصار بعضهم لبعض، وهذا من نزغ الشيطان الذي نزغه بين هاتين الطائفتين.. وأي عداوة وبغضاء أكثر من أن يسفك بعضنا دماء بعض، وأن يحاصر بعضنا بعضا، وأن يأسر المسلم أخاه المسلم أو يُجهز عليه؟!! حسب تعبيره.
ودعا الفصائل المسلحة الى التوحد والكف عن المعارك الخاسرة فيما بينها محذّرا اياها من الخلاف، واضاف قائلا: “فيا لسعادة أعدائكم وقد اجتمعوا على إبادتكم، وهم يرونكم تتناحرون وتتقاتلون، حتى تضعف جبهتكم، وتذهب ريحكم، فيميلوا عليكم ميلة واحدة”.
وتابع القرضاوي: “وأقول لإخواني من المجاهدين في جيش الإسلام وفي فيلق الرحمن، ينبغي أن يكون فيلق الرحمن جزءا من جيش الإسلام، وأن يكون جيش الإسلام معبرا عن فيلق الرحمن. ينبغي أن يندمج الفصيلان ليزدادوا قوة إلى قوتهم، وبأسا إلى بأسهم، وصلابة إلى صلابتهم، فيكونوا قوة عصية على عدوهم، تتقدم إلى الأمام ولا تتقهقر إلى الخلف..”.
هذا وتعيش الغوطة الشرقية أسوأ أيامها من منظور الفصائل المسلحة الارهابية فقد حصل المحظور بالنسبة للجميع، ومن كان يتحدث باستحالة دخول الجيش السوري الى عمق الغوطة أصبح اليوم من الماضي.. فخريطة السيطرة تغيرت، حيث تهاوت عشرات القرى والبلدات المحيطة بالغوطة الشرقية بريف دمشق كأحجار “الدومينو” أمام العملية العسكرية الواسعة التي شنّها الجيش السوري وحلفاؤه، فجر أمس، وهو ما دفع بجهات عدة، منها التنظيم الدولي لجماعة “الإخوان المسلمين”، إلى الانخراط في المساعي الرامية إلى حل الخلافات بين فصائل المنطقة، في محاولة منها لوقف التدهور العسكري.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق