تحالف حقوقي لمقاضاة السعوديةعلى جرائمها في المنطقة والعالم
الكويت ـ امن ـ الرأي ـ
أعلن النائب الكويتي والحقوقي الدولي الدكتور عبدالحميد دشتي، عن تشكيل تحالفٍ حقوقي لمقاضاة السعودية على تورّطها في الأعمال الإرهابية التي تجتاح المنطقة والعالم.
يبدو أن المملكة السعودية ستُواجه أياماً صعبة، ليس فقط من حليفها التاريخي الولايات المتحدة الأمريكية، الذي قرر مجلس شيوخه، إقرار تشريعٍ يسمح لذوي ضحايا أحداث 11 سبتمبر مقاضاتها عن تورّطها، أو تورّط بعض أمرائها بالهجمات، فها هو النائب الكويتي والحقوقي الدولي الدكتور عبدالحميد دشتي، يعلن عن تشكيل تحالفٍ حقوقي لمقاضاة السعودية على تورّطها في الأعمال الإرهابية التي تجتاح المنطقة والعالم.
ويقول دشتي ان تحالفه لن يقتصر على المحامين العرب، بل سيضم محامين، وحقوقيين دوليين على كافة المستويات، ليتحول إلى تحالف على المستوى العالمي، يقوم بدراسة ملفات الضحايا، وأسرهم للاتصال بهم، وتمكينهم من مقاضاة الحكومة السعودية، وإرغامها على دفع التعويضات المناسبة لهم، بالإضافة إلى فرض عقوبات دولية في شتى المجالات على السعودية.
تكاليف التحالف الحقوقي المُزمع تشكيله، سيتولى النائب عبدالحميد دشتي تمويله شخصياً، فالهدف منه بحسب مصادر مقربة من دشتي، هو إظهار للعالم، ولكل المتضررين من “الإرهاب” السعودي الوجه الحقيقي للعرب، والإسلام السمح، وتأتي خطوة النائب عبدالحميد نحو تحالفٍ حقوقي، بالرغم من كل الضغوطات، والمُضايقات التي تعرّض لها في بلاده الكويت، ورفع الحصانة جراء ضغوط سعودية، وحُكم بالسجن لعامين، جراء انتقاده للحرب السعودية على اليمن، ودعمه لمطالب الشعب البحريني.
المخاوف السعودية جرّاء التشريع الأمريكي لمُقاضاتها، تبدو واضحة وجليّة على وجوه المسؤولين السعوديين، خاصة وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير الذي حذّر على أثر إقرار التشريع من تحول القانون الدولي إلى أشبه بذلك القانون المعمول به في الغاب.
وبالرّغم من التطمينات الأمريكية لحليفتها السعودية، باستخدام الرئيس الأمريكي باراك أوباما حق “الفيتو” في وجه “التشريع″ الذي تعتبره حكومة الرياض ابتزازاً، ومؤامرة، يبدو أن “القلق” سيحل ضيفاً ثقيلاً على البيت السعودي، خاصة أن بعض منظمات حقوق الإنسان بدأت بمحاذاة التحول الأمريكي تجاه المملكة، بإعداد تقارير مُفصّلة، عن التجاوزات التي يتعرض لها النشطاء، وأصحاب الرأي، وغيرهم ممن قرّروا أن تحيد عقولهم عن طريق السمع والطاعة لولاة الأمر، وكون النائب دشتي كويتياً بحسب نشطاء، هذا لم ولن يُجنّبه ويلات الغضب السعودي الذي “يعصف” بالجميع في حال فكروا مجرد التفكير بالانتقاد، وعليه كان قرار بتشكيل تحالف حقوقي دولي في مواجهة العربية السعودية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق