قيادي في حماس: لسنا طلاب حرب لكن إذا فرضت علينا المعركة فسنكون لها
فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ
أكد القيادي بحركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان، أن أي حماقة إسرائيلية ضد غزة، ستُمنى بالفشل الذريع، مشددًا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
جاءت تصريحات رضوان تلك خلال مشاركته في احتفالٍ أقيم بحي الفراحين، المتاخم للسياج الأمني الفاصل مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى الشرق من بلدة عبسان الكبيرة شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، بمناسبة إعادة تشييد مسجد الحي، الذي دمره جيش الاحتلال في عدوانه الأخير عام 2014.
وقال رضوان :” لسنا طلاب حرب، لكن إذا فرضت علينا المعركة، فسنكون لها”، منبهًا إلى أن “المقاومة الفلسطينية بكافة قواها وتشكيلاتها جاهزة دومًا لدحر العدوان الإسرائيلي ولجمه، وستقف سدًا منيعًا في الدفاع عن شعبها، وصولًا إلى التحرير”.
وردًا على تهديدات وزير الحرب الإسرائيلي الجديد افيغدور ليبرمان، باستهداف رموز المقاومة، قال رضوان: “استهداف قادتنا لن يكسر شوكتنا، وسنستمر في جهادنا ومقاومتنا”.
وتحدّث عن دور ورسالة المساجد في إعداد الجند والقادة لمعركة التحرير، مبينًا أن هذه التنشئة التي تنتهجها قوى المقاومة الفلسطينية، هي التي ترسخ لدى أبنائها العزيمة والإرادة والتضحية والصمود والتحدي في مواجهة جيش الاحتلال الخاوي من القيم والأخلاق.
ودعا رضوان إلى تعزيز أواصر المحبة، والروابط الاجتماعية، وتمتين الجبهة الداخلية، لاسيما وأننا نشهد انتفاضة القدس، التي يبدع فيها كافة شرائح الشعب الفلسطيني بالمواجهة.
وحثّ القيادي في حركة حماس الجميع على ضرورة إسناد ودعم وتطوير انتفاضة القدس حتى تحقق هدفها المنشود، مبيّنًا أن هذا واجبٌ شرعي وأخلاقي ووطني في هذه المرحلة الحساسة من عمر قضيتنا وأمتنا.
كما حثّ رضوان على ضرورة استعادة الوحدة، وتحقيق المصالحة، والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وخيار المقاومة لتحرير المسرى والأسرى، مشيرًا إلى أن هذه ركائز هامة ولازمة للتأكيد على حقوقنا، والخروج من المتاهة التي نعيشها.انتهى