عراقجي: ايران تؤدي الدور الاكبر في مكافحة الارهاب بالمنطقة
طهران ـ امن ـ الرأي ـ
اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي بان ايران ليست فقط الدولة الاكثر امنا في المنطقة بل تؤدي ايضا الدور الاكبر في مكافحة الارهاب.
جاء ذلك في كلمة القاها عراقجي خلال ندوة “التحديات والفرص القائمة امام اجتماع القمة لمجموعة السبعة” المنعقدة في مركز الدراسات الدولية للسياسة اليابانية العامة (cipps) في طوكيو.
وفي مستهل كلمته اشار الى احتمال وجود عمل ارهابي وراء حادث سقوط الطائرة المصرية واعرب عن الاسف لنمو الارهاب في المنطقة، واضاف، ان هذا النمو في الارهاب الذي يشكل داعش رمزه الاساس قد تحول من العنف المتطرف الى بربرية ووحشية، ورغم ان هذا الارهاب متواجد الان في سوريا والعراق غالبا الا انه يشكل التهديد الاكبر للمنطقة لان هدفه تغيير النظام في الشرق الاوسط كله.
واشار مساعد الخارجية الايرانية الى دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهاب في منطقة غرب اسيا واضاف، ان سياسة ايران هي تنمية السلام والاستقرار في المنطقة، فايران اليوم ليست فقط الدولة الاكثر امنا في المنطقة بل لها ايضا الدور الاكبر في مكافحة الارهاب.
واعتبر عراقجي الوصول الى الاتفاق النووي انموذجا فريدا للتطورات الايجابية في منطقة غرب اسيا واضاف، ان المفاوضات النووية وصلت الى نتيجة لانه اولا اختار الطرف الاخر لغة الاحترام في التحدث وثانيا ان كلا الطرفين اتخذ نهج “الكل رابح” في هذه المفاوضات.
واكد بان لا حل عسكريا للازمة السورية رافضا في الوقت ذاته اي حوار مع الارهابيين واضاف، لا مكان للحوار والتعامل في منطق الارهابيين ولكن ينبغي الوصول مع سائر الاطراف الى حل على اساس المفاوضات.
واكد رئيس لجنة تنفيذ الاتفاق النووي في الخارجية التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتنفيذ الاتفاق وقال، ان الحظر قد رفع عن ايران ولكن ينبغي على الدول الاوروبية واليابان من خلال تشجيع القطاع الخاص على الاستفادة من فرص التعاون الاقتصادي مع ايران، والعمل على اتخاذ خطوات اكثر في سياق مصالح الطرفين وانجاح الاتفاق النووي.
وفي الرد على سؤال حول قيام السعودية بقطع العلاقات مع ايران قال، انني اعتقد بانهم اخطأوا في حساباتهم هذه. اننا لا نؤمن بالتنافس بين ايران والسعودية بالمنطقة، اذ ان كلاهما تعتبران من اللاعبين المهمين في الشرق الاوسط، وبما ان التطرف والارهاب يعدان تهديدا مشتركا لمنطقتنا فان الامر يتطلب التفاهم واتخاذ النهج المشترك من قبل جميع اللاعبين.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق