تعامد الشمس على الكعبة المشرفة
الرياض ـ الرأي ـ
تعامدت الشمس، الجمعة، فوق الكعبة المشرفة مباشرة، حيث ارتفعت بمقدار 90 درجة عن أفق مكة المكرمة، واختفت ظلالها للحظات زمنية بسيطة، مما مكن العامة من الاستفادة منها في تحديد اتجاه القبلة بدقة متناهية.
وتعامد الشمس على الكعبة ظاهرة فلكية تتكرر مرتين في السنة خلال حركة الشمس بين الصيف والشتاء.
وتتعامد الشمس على مكة المكرمة هذا العام في 27 مايو و 15 يوليو، وصادف تعامدها الجمعة لحظة آذان صلاة الجمعة في المسجد الحرام.
و هذه الظاهرة الكونية تأتي ضمن الرحلة الظاهرية السنوية للشمس بين مداري الجدي والسرطان لتكون متعامدة على المدن التي تقع بين هذين الخطين مرتين سنويًا.
و أن مدار الجدي يُحدَد عند خط عرض – 23.5 جنوب خط الاستواء، ومدار السرطان عند خط عرض 23.5 شمال خط الاستواء.
و “هذه الظاهرة الكونية تمكن سكّان الأرض الذين يستطيعون مشاهدة الشمس لحظتها، وعبر أبسط الطرق وأسهلها، من تحديد اتجاه القبلة بكل دقة وسهولة، بحيث يتجه الإنسان إلى الشمس ويضعها بين عينيه، فيكون متجهًا إلى القبلة بدقة 100%”.
و “سكان المُدن القريبة من مكة المكرمة سيجدون صعوبة في تحديد اتجاه الشمس لأنها ستكون قريبة جدًا من كبد السماء، لذلك يستطيعون تحديد القبلة عبر ظل الأشياء، بمعنى لو تم وضع القلم بشكل قائم سيكون اتجاه القبلة عكس ظل القلم تمامًا”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق