طهران: على اميركا التصدي للارهاب بشكل جاد بدلا من نشر تقارير وهمية
طهران – سياسة – الرأي –
أعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري، واشنطن اكبر داعم للارهاب، مؤكدا أن اميركا لا يمكنها التملص من المسؤولية، عبر اتهام الشعوب والحكومات الاخرى بدعم الارهاب، في اشارة لاتهام تقرير الخارجية الاميركية لايران.
واكد المتحدث أن ايران اثبتت عمليا بانها اكثر الدول جدية وتأثيرا في التصدي للارهاب ، ففي الوقت الذي يعمل حلفاء اميركا بطرق مختلفة بدعم “داعش” والجماعات التكفيرية الاخرى، نرى ايران بالخندق الامامي لمحاربة الارهاب في العراق وسوريا.
وأوضح جابري انصاري في بيان مؤلف من ثماني نقاط ، ردا علي تقرير وزارة الخارجية الاميركية السنوي حول الارهاب:
1-انه في الوقت الذي يعتبر الكثيريون بالعالم وبعض السياسيين الاميركيين والغربيين ، أن الحكومة الاميركية اذا لم تكن من اكبر حماة الارهاب، فعلى الاقل حلفائها المقربين ، نري التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية حول الارهاب ، يوجه مرة اخرى اتهامات كاذبة للجمهورية الاسلامية الايرانية بدعم الارهاب، الامر الذي يجعل من الحقائق والوقائع سخرية ، ويُفقد اي اعتبار وقيمة لتقارير الخارجية الاميركية.
2-ان النضال المشروع والقانوني للشعوب تحت نير الاحتلال، من اجل نيل الاستقلال والحرية والتحرر ، ليس من مصاديق الارهاب، وأن بعض الاتهامات التي توجه الى ايران المبنية على هذا الاساس ، مرفوضة وتعكس مطالب الكيان الصهيوني، بوصفه اكبر رمز للاحتلال وارهاب الدولة ، وانتهاك حقوق الانسان، والممارسات القائمة على القتل والقمع ، ورفض وجود الشعب الفلسطيني.
3- اميركا وبوصفها اكبر داعم لارهاب الدولة ، عبر دعمها غير المشروط للكيان الصهيوني ، فرضت على المدنيين الفلسطينيين ، عشرات الحالات من حالات الحرمان من ابسط الحقوق الاساسية وحق الحياة ، والان هي تدعم عمليا انتشار التطرف والارهاب ، وغض الطرف عن الدعم المالي والسياسي للسعودية وباقي حلفائها، لظاهرة الارهاب المشؤومة في العالم اجمع ، وأن الملايين من البشر من الشعوب المسلمة من اليمن حتي ليبيا يعانون الامرين بسبب ذلك. ومن نتائج هذه السياسية ، اعداد كبيرة من مواطني بلدان العالم يفقدون حياتهم بسبب العمليات الارهابية.
4- ازدواجية التعامل ، والنفاق والدعاية الاميركية في التعامل مع الارهاب، يعتبر احد العوامل في شيوعه بالمنطقة والعالم. واستغلال الولايات المتحدة لظاهرة الارهاب وغض الطرف المخزي ازاء جرائم الجماعات الارهابية ضد المدنيين ، ادى لانتشار الارهاب، وعقدت عملية التصدي له في جميع انحاء العالم.
5- بدون التدخل العسكري والدعم المخرب للولايات المتحدة للمجموعات الارهابية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وافغانستان ، لما كان المجتمع الدولي يدفع هذه الاثمان الباهظة في التصدي للتهدايدات العالمية لهذه الجماعات الارهابية. في مثل هذه الظروف لا يمكن للولايات المتحدة ان تتملص من مسؤوليتها ، وتتهم باقي الدول والشعوب بدعم الارهاب.
6- ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية ، في رفض الارهاب والتطرف والتصدي له بشكل شامل، هي شفافة و واضحة. وأن ايران تعتبر من اكبر ضحايا الارهاب في العالم وفقدت 17 الف من مواطنيها بسببه . وأن مراكز البعثات الدبلوماسية والمراكز الثقافية الايرانية والدبلوماسيين الايرانيين ، كانوا مرارا هدفا للجماعات الارهابية المدعومة من حلفاء اميركا.
7- على اميركا ومن اجل اثبات صدقيتها في التصدي للارهاب، بدلا من اصدار تقارير خيالية، الرامية لتغطية وتزوير الحقائق الواضحة، عليها أن تنهي تعاملها السياسي والانتقائي مع موضوع الارهاب، والعمل على التصدي الجاد والشامل مع المصاديق الواقعية الداعمة لانتشار الارهاب في المنطقة والعالم.
8- ايران اثبتت عمليا بانها اكثر الدول جدية وتاثيرا في التصدي للارهاب، في الوقت الذي يعمل حلفاء اميركا بطرق مختلفة بدعم تنظيم داعش والجماعات التكفيرية الاخري، نري ايران بالخندق الامامي في محاربة الارهاب بالعراق وسوريا.انتهى