مسؤولة سورية: الثبات والمقاومة الرد الوحيد على المخططات الصهيونية
دمشق – سياسه – الرأي –
اكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان ان كل من يعتدي على سوريا سيدحر، معتبرة الثبات والمقاومة الرد الوحيد على المخططات الصهيونية.
وافاد موقع “سوريا الان” اليوم الاحد ان شعبان قالت في كلمة خلال افتتاح ملتقى “يوم الارض من الجولان الى القدس” ان الحرب التي تشن على سوريا ليست “حربا طائفية ولا مذهبية ولا إقليمية بل هي حرب على أرضنا ومن أجل السيطرة عليها”.
واكدت ان الرد الوحيد على المخططات الصهيونية التي تخطط لمئة عام إلى الأمام، هو الثبات والمقاومة والتضحية والشهادة في سبيل كل شبر من الأرض.
واشارت شعبان الى ان من يدافع عن القدس والجولان من أي بلد عربي كان فهو يدافع عن ذاته وعروبته ودينه ومستقبله، معتبرة أنه “لا منة لأحد على أحد في ذلك فجميعنا مستهدفون والإسلام مستهدف وإذا لم نؤمن ونشعر بهذا الأمر سيقضمون أرضنا قطعة قطعة ويقضمون كرامتنا وتاريخنا وتراثنا”.
وقالت شعبان: “الجميع رأى كيف تستهدف سوريا ولماذا تستهدف ولذلك نعود لذات المعادلة وهي (التشبث بالأرض وبالمبادئ والتضحية وتروية الأرض بدماء الشهداء) كخيار وحيد لا بديل عنه للدفاع عن هذه الأرض والعيش بها أو الموت على ترابها لأن العيش بدون كرامة وبدون وطن لا يساوي شيئا بل الموت هو الأفضل من هذا العيش”.
وشددت على أن “كل من يعتدي على سوريا سيدحر” مشيرة إلى أن “هذه الأرض قدم اليها مئات الغزاة على مدى عشرات الآلاف من السنين إلا أنهم كلهم دحروا وبقينا نحن لأننا مؤمنون بأرضنا”.
واضافت شعبان “أننا اليوم أمام مفترق تاريخي وأن تشبثنا بأرضنا والتضحية من أجلها هو أكثر ضرورة وحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى”، ان “الأرض هي الشرط الأساسي لوجود الإنسان وبدون الأرض لا وجود للإنسان وأن الأرض بكل ما تختزنه وما تمثله وما تنتجه هي الشرط الأول لوجود الحضارة البشرية”.
واعتبرت أن الصراع العربي الصهيوني هو البوصلة لكل ما يجري في الدول العربية، مبينة أنه “لا يمكن لنا أن نجيد التحليل إلا إذا آمنا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وأن استهداف الفلسطينيين هو الدرجة الأولى والخطوة الأولى لاستهداف كل العرب”.
واكدت ان الرد الوحيد على المخططات الصهيونية التي تخطط لمئة عام إلى الأمام، هو الثبات والمقاومة والتضحية والشهادة في سبيل كل شبر من الأرض.
واشارت شعبان الى ان من يدافع عن القدس والجولان من أي بلد عربي كان فهو يدافع عن ذاته وعروبته ودينه ومستقبله، معتبرة أنه “لا منة لأحد على أحد في ذلك فجميعنا مستهدفون والإسلام مستهدف وإذا لم نؤمن ونشعر بهذا الأمر سيقضمون أرضنا قطعة قطعة ويقضمون كرامتنا وتاريخنا وتراثنا”.
وقالت شعبان: “الجميع رأى كيف تستهدف سوريا ولماذا تستهدف ولذلك نعود لذات المعادلة وهي (التشبث بالأرض وبالمبادئ والتضحية وتروية الأرض بدماء الشهداء) كخيار وحيد لا بديل عنه للدفاع عن هذه الأرض والعيش بها أو الموت على ترابها لأن العيش بدون كرامة وبدون وطن لا يساوي شيئا بل الموت هو الأفضل من هذا العيش”.
وشددت على أن “كل من يعتدي على سوريا سيدحر” مشيرة إلى أن “هذه الأرض قدم اليها مئات الغزاة على مدى عشرات الآلاف من السنين إلا أنهم كلهم دحروا وبقينا نحن لأننا مؤمنون بأرضنا”.
واضافت شعبان “أننا اليوم أمام مفترق تاريخي وأن تشبثنا بأرضنا والتضحية من أجلها هو أكثر ضرورة وحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى”، ان “الأرض هي الشرط الأساسي لوجود الإنسان وبدون الأرض لا وجود للإنسان وأن الأرض بكل ما تختزنه وما تمثله وما تنتجه هي الشرط الأول لوجود الحضارة البشرية”.
واعتبرت أن الصراع العربي الصهيوني هو البوصلة لكل ما يجري في الدول العربية، مبينة أنه “لا يمكن لنا أن نجيد التحليل إلا إذا آمنا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وأن استهداف الفلسطينيين هو الدرجة الأولى والخطوة الأولى لاستهداف كل العرب”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في دولية ارشيف
