لافروف: الهدنة لا تشمل متعاونين مع “داعش والنصرة”
وكالات – سياسة – الرأي –
شدد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على ضرورة استثناء جماعتي “داعش” و”جبهة النصرة” الارهابيتين من نظام وقف العمليات القتالية في سوريا، بالإضافة إلى الجماعات المتعاونة معهما.
وافاد موقع “سوريا الان” الخميس، ان لافروف ذكر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة إثر محادثاتهما في موسكو: “إننا نولي اهتماما خاصا في المرحلة الحالية لضمان الالتزام الكامل والمطلق بنظام وقف الأعمال القتالية انطلاقا من تفهم واضح لضرورة استثناء “داعش” و”جبهة النصرة” وأولئك الذين يتعاونون مع التنظيمين من هذا النظام، بالإضافة إلى ضرورة وضع حد لتسلل الإرهابيين والأسلحة من تركيا”.
وحذر لافروف من أن التباطؤ في ضرب الإرهابيين وتأجيل العمل العسكري بذريعة إعطاء مزيد من الوقت للمعارضة السورية المسلحة لكي تتنصل من مواقع “داعش” والنصرة”، أصبح أمرا ضارا.
واشار الى ان عدة أشهر مرت على تبني مجلس الأمن الدولي قرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا كأساس للتسوية في سوريا، واعتبر أن هذا الوقت كان كافيا لأي فصيل مسلح لكي يختار ما إذا كان سينضم إلى نظام وقف الأعمال القتالية أم لا.
وقال لافروف: “ولذلك طرحنا هذه الفكرة أمام شركائنا الأميركيين كونهم يتزعمون التحالف الدولي المعروف، وذكرنا لهم بأن مواصلة الانتظار سيكون أمرا ضارا فيما يخص مهماتنا المشتركة في مجال محاربة الإرهاب”.
وأكد أنه بالإضافة إلى “جبهة النصرة” و”داعش” يجب أن تتحمل كافة الجماعات التي لم تنضم للهدنة أو تخترق نظام وقف الأعمال القتالية رغم انضمامها له، كامل المسؤولة عن قرارها.
واضاف: “إنني أعول على أن ينضم شركاؤنا الأميركيون الذين وافقوا على هذا المنطقة، إلى إجراءاتنا العملية لكي لا نسمح للإرهابيين باستغلال الوضع الراهن لتعزيز مواقعهم على الأرض”.
وأشار لافروف إلى إحراز تقدم ملحوظ في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين، معرب عن قلق موسكو من تباطؤ الجهود الرامية إلى دفع المفاوضات السورية-السورية قدما إلى الأمام.انتهى