نائب كردي: ملفات فساد تلاحق بارزاني وعائلته
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد عضو البرلمان في اقليم كردستان عن الجماعة الاسلامية الكردستانية “سوران عمر”، إن هناك 14 ملفاً تتعلق بقضايا فساد وهدر للأموال تلاحق بارزاني وعائلته وبعض المقربين.
وقال سوران عمر الذي يشغل منصب رئيس لجنة حقوق الانسان في برلمان كردستان العراق إن “مسعود بارزاني والمقربين منه يواجهون أكثر من اثني عشر دعاوى قضائية فساد مالي في حكومة اقليم كردستان”.
وقال النائب سوران عمر من الجماعة الإسلامية الكردستانية “هناك حاليا 14 دعاوى قضائية ضد شخص مسعود بارزاني حصراً في المحاكم في اقليم كردستان”، معتبراً “رفع دعاوى فساد ضد رئيس الاقليم يعد نموذجاً ومنعطفاً جديداً في كردستان رغم هيمنة أسرة بارزاني على مقاليد السلطة والأمن والمخابرات”.
وأوضح النائب في برلمان اقليم كردستان إن هناك قضية واحدة متهم فيها بارزاني عن هدر 14 مليون دولار العام الماضي ولم يعرف مصدر صرف هذه الأموال فيما يعاني اقليم كردستان من أزمة مالية جعلته غير قادر على دفع رواتب موظفيه.
وبيّن سوران عمر إن “موضوع الفساد المالي ورفع الدعاوى في المحاكم ليس جديداً في اقليم كردستان، وقد رفعت العام الماضي 2015 شكوى لدى محكمة محلية ضد وزارة الموارد الطبيعية التي هي من حصة حزب مسعود بارزاني بسبب تزويد عقد مع شركة غير مسجلة لشراء واستخراج النفط”، مضيفاً إن “مبلغ العقد بلغ 6 ملايين دولار، ولم تبدي المحاكم رأيها حتى الآن”.
واعتبر عمر إعلان مسعود بارزاني في منتصف نيسان/ابريل الماضي، إحالة (20) ملفا متعلقا بقضايا فساد إلى هيئة نزاهة الإقليم للتحقيق فيها، هي محاولة لوصف نفسه بأنه “يحارب ويكافح الفساد، والأمر بالعكس تماماً”، مبيناً أن تلك الملفات تعود لمسؤولين كبار في إلاقليم.
وأعلنت مديرية شرطة أربيل، في 13 من نيسان/أبريل الماضي، اعتقال مدير البنك المركزي في إقليم كردستان، مبينة أن الاعتقال تم بناء على أمر قضائي من هيئة نزاهة الإقليم.
ويتهم مسؤولون أكراد كبار بارزاني وعائلته الحاكمة بالتورط في قضايا فساد مالي كبير، وجمع ثروة ضخمة لعائلته بدلا من خدمة السكان.
ويتقلد “مسرور بارزاني” نجل مسعود بارزاني منصب رئيس المخابرات في إقليم كردستان، فيما يترأس ابن أخيه نيجيرفان بارزاني رئاسة حكومة الاقليم (رئيس الوزراء).
وفي مايو 2014، خسر منصور بارزاني نجل مسعود البارزاني 2ر3 مليون دولار في لعبة القمار، بعد إقامته ليلة واحدة في مدينة دبي الإماراتية.
وذكرت تقارير صحفية إن “أصدقاء منصور منذ البداية قد نصحوه أن يتوقف عن اللعب، لأنه لم يكن لديه فرصة كبيرة للفوز، لكنه واصل اللعب حتى الصباح الباكر، وفي النهاية خسر 3 ملايين و 200 ألف دولار”.
في ذلك الوقت، زار مسعود بارزاني في الامارات في زيارة مفاجئة دون جدول زمني من قبل، وذلك من أجل التستر على فضيحة إبنه منصور.
أما “مسرور بارزاني” نجل مسعود بارزاني رئيس المخابرات في إقليم كردستان، هو الإبن الآخر لبارزاني، فقد تجاوز شقيقه في الفجور وإهدار المال العام، سواء في سويسرا أو الولايات المتحدة الأمريكية. وقد اشترى فيلا بقيمة 10 ملايين دولار في أميركا، بحسب ما ذكرت مجلة التجارة والأعمال في قطر.انتهى