التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

“التطبيع على أُصوله”.. ابناء زايد يكرمون الاسرائيليين ويقبلون ايديهم 

وكالات – الرأي –
بعد كشف قصة اللحوم الاسرائيلية وبطلها نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي منصور بن زايد.. بدأت خيوط التطبيع السري بين أبو ظبي وتل أبيب تتكشف يوما بعد يوم، اذ لا يخف أبناء زايد استعدادهم لتقبيل أيدي الاسرائيليين على انجازاتهم العظيمة في الامارات!!
قضية اللحوم التي انكشفت أحدثت ضجة في الشارع الاماراتي، وخاصة مع تصدير شركة “مستقبل الإمارات” التي يمتلك منصور بن زايد 40% من أسهمها، لحوم الأبقار إلى “إسرائيل” عبر نجل رئيس وزراء “إسرائيل” المقبور أرئيل شارون سفاح مجزرتي صبرا وشاتيلا ضد مخيمات الفلسطينيين في لبنان عام 1982.
ورغم كل ذلك تصر أبو ظبي على التطبيع ولو ظهر للعلن، فهناك مصلحة مشتركة بين الجانبين، اذ حصدت شركة ديساليتك (Desalitech) الإسرائيلية على جائزة راقية في مجال المياه في إطار مؤتمر دولي تم عقده في أبو ظبي Global Water Awards 2016.
وتم منح “ديساليتك” جائزة “الشركة الخارقة في تكنولوجيا المياه” لعام 2015، كونها “شركة تكنولوجية جديدة حققت اختراقا تجاريا مثيرا للإعجاب في سوق تكنولوجيا المياه العالمي لعام 2015.
وأسس الشركة الإسرائيليان ناداف وآفي إفراتي عام 2008 بهدف تطوير وتسويق تكنولوجية تحلية المياه المتطورة. وطورت الشركة نظام التناضح العكسي ذو دائرة مغلقة، يعيد دوران المياه المعشرة بالملح حتى تصل مستوى محددا من الملوحة، قبل أن يتم إبعادها عن النظام.
وفي السنة الأخيرة ازداد الطلب على هذا النظام ثلاثة أضعاف، لمزاياه من التقليص في استهلاك الطاقة والنسبة العالية من المياه غير المالحة المستخلصة من الأصل، مما جعله النظام السائد في المجال. ما دفع نحو 500 شركة عالمية لاستخدام هذا النظام بما فيها شركة كوكا كولا.
ووفقا لموقع مؤتمر Global Water Awards 2016 تم عقده في أبو ظبي، فإن تراكم الملوحة البطيء عند المياه الجوفية والمجاري المائية يعتبر من أكبر التحديات البيئية في عصرنا، واختراقات شركة “ديساليتك” تمثل خطوة بارزة نحو إيجاد حل عملي وبأسعار معقولة للتحديات التي يوجهها العالم في موضوع المياه.
وعلى ما يبدو يقود عراب الثورات المضادة محمد دحلان الهارب ومستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الاتصالات بين أبو ظبي وتل أبيب، ويسهل كافة التعاملات الاسرائيلية في الامارات.
والمعروف أن دحلان، الذي تحوم حوله تهم الفساد، على صلة وثيقة ببعض القادة الاسرائيليين وتربطه كذلك علاقة شخصية بوزير الحرب الاسرائيلي الحالي المتطرف افغيدور ليبرمان.
وتسعى الدول العربية إلى احداث نقلة في التطبيع مع “إسرائيل”، اذ يحاولون الوصول إلى سلام دائم من خلال مبادرة السلام العربية الذي يحاول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تمريرها بمباركة سعودية، وتأييد عربي “خجول” تمهيداً لرفع العلم الاسرائيلي فوق أراضيهم..!!انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق