التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

المفوضية تحذر الكيانات السياسية من استخدام الرموز الدينية في دعاياتهم الانتخابية 

بغداد – سياسه – الرأي –
كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، أنها عاقبت كيانات سياسية بعد قيامها بالعديد من الخروق الانتخابية قبل المصادقة على المرشحين، فيما حذرت المرشحين من استخدام الرموز الدينية في دعاياتهم، مؤكدة ان ذلك سيعرضهم للمسائلة القانونية.
وقال المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي”استنادا إلى قانون المفوضية، فأن الحملات الدعائية تبدأ بعد المصادقة على قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية، وهو ما تم يوم أمس”، مبينا ان “المفوضية رصدت العديد من الخروق الانتخابية من قبل الكيانات السياسية، قبل المصادقة على قوائمهم”.
واضاف الموسوي ان “المفوضية عاقبت جميع المخالفين”، مشيرا الى ان “جميع الكيانات السياسة ملزمة بشروط قانون الانتخابات ونظام الحملات، وجميعها وقعت على قواعد السلوك الخاصة بالانتخابات”.
وتابع الموسوي أن “أي خرق لضوابط الحملة الدعائية سواء كان باللصق في غير الأماكن المخصصة لها، أو استخدام المواد اللاصقة أو الرموز الدينية أو رموز سياسية لا تنتمي للكيان السياسي، فأن المخالفين سوف يتعرضون للمسائلة القانونية”.
وكان شهود عيان أفادوا، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2014)، بأن الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات البرلمانية بدأت منذ ليلة أمس.
وحددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم أمس الاثنين (31 آذار 2014)، اليوم الثلاثاء (الأول من نيسان 2014)، موعدا لانطلاق الحملات الإعلامية للكيانات السياسية والمرشحين للانتخابات البرلمانية، فيما دعت الكيانات السياسية والمرشحين كافة إلى احترام الأنظمة وقواعد السلوك التي وضعتها المفوضية.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق