عسكري يمني يكشف عن تصعيد الخلافات بين المرتزقة في محافظة مأرب
وكالات – امن – الرأي –
كشف القيادي في اللجان الثورية اليمنية علي الحوثي أن فصيل مسلح من الميليشيات الارهابية نصب نقاط تفتيش لمنع مرور الآليات والمدرعات التابعة للسعودية عبر الخط العام الرابط بين محافظة مأرب و فرضة نهم.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الحوثي أن الارهابيين أستحدثوا نقاط تفتيش و منعوا حركة المرور للمطالبة بصرف مخصصات مالية متوقفة منذ أشهر على خلفية مشاركتهم في الحرب ضد الجيش واللجان الشعبية.
قصف مدفعي سعودي مستمر عبر الحدود مع اليمن
بشكل كثيف وفي أوقات متفاوتة، تعرضت المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية من اتجاه محافظة حجة، للقصف المدفعي من قبل قوات تحالف العدوان السعودي، وتحديداً “ميدي” .
وأوضح مصدر في غرفة عمليات المحافظة، أن قصفاً مدفعياً سعودياً تعرضت له مناطق مختلفة من ميدي الحدودية، في أوقات متفاوتة.
وبحسب المصدر، فإن القصف المدفعي السعودي لم يتوقف.
وتوازياً مع ذلك، ذكر المصدر، بأن 3 طائرات سعودية حلّقت منذ الساعة الرابعة فجراً واستمرت لساعات في أجواء المديريات الحدودية ومنها عبس وحيران.
وكانت القوات السعودية كثفت، قصفها بالمدفعية والبوارج مزارع الخضراء بميدي، غداة وقوع قصف على جبل النار التابع لمديرية حرض، وكذا المناطق المقابلة لميدي، ومنها منطقة “الموسّم”.
زيارة بن سلمان للبيت الابيض لن تغير من واقع الابتزاز الامريكي
السعودية تتعرض لابتزاز غربي امريكي على خلفية فشلها في اليمن ويدرك ال سعود ان ليس بامكانهم فعل اكثر مماعملوه خلال عام ونصف من عدوانهم على اليمن .. ولذلك تسعى الرياض الى ركوب موجة الضغوط الغربية لتقديم نفسها انها صاحبة ارادة السلام وانها المصرة على عدم انهيار المفاوضات وانها راعية للتسوية بين الاطراف اليمنية والامر ليس كذلك ولكنه عجز وافلاس سعودي ..
وزيارة بن سلمان للبيت الابيض لن تغير من واقع الابتزاز الامريكي الذي بات ينظر الى السعودية كعبئ وكان الرئيس االامريكي اوباما واضحا في مقابلته الشهيرة مع مجلة اتلانتيك عندما قال ان بعض حلفاء بلاده في الشرق الاوسط يريدون من امريكا ان تقاتل نيابة عنهم مستبعدا العودة الى لعب هذا الدور.
واعتبر خبير الشؤون السعودية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى سايمون هندرسون أنّ السعوديين فقدوا أساسًا إيمانهم بإدارة البيت الأبيض برئاسة أوباما، مُضيفًا أنّهم ينتظرون اليوم الذي تنتهي فيه ولاية إدارة أوباما.
مع ذلك، يضيف هندرسون أنّ السعودية لا تزال تعتمد على أمريكا في توفير الأمن لها، وترغب في توطيد العلاقات الأمريكية – السعودية عبر إقامة علاقة إمدادات عسكرية قوية، على حدّ تعبيره.
وأضاف أنّ العلاقة بينهما ليست جيدة في الوقت الراهن، وهذه نتيجة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية. وإذا أردنا تحديد تاريخ لتدهورها، فهو يوم اتخذ الرئيس أوباما القرار بوضع خط أحمر في سوريّة، بشأن استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، ثم الابتعاد عن هذا الخط.
والامارات من جهتها ادركت حقيقة الفشل الميداني والتعثر السعودي وتحاول التخفيف من وجودهاا لمباشر في الجبهات المختلفة واعلنت انسحابها من المعارك التي تحركها السعودية والاخوان المسلمين وتسعى للحفاظ على ما حققته من نفوذ في المحافظات الجنوبية.
وأن الوقت لم يعد في صالح السعودية فمشاكلها تزداد تعقيدا وتناقضات الملفات المتراكة تثقل كاهل جناح الملك سلمان ونجله وزير الدفاع محمد بن سلمان الذي يحاول مغادرة خسارته في اليمن الى خطته الاقصادية التي تتحدث عن ما يسمى السعودية 2030 م.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق