التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

تطورات الميدان السوري بعد خطاب السيد حسن نصرالله 

قالها الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، “المعركة الاستراتجية الكبرى هي في حلب التي لا يجوز ان نضعف بها و ان نستسلم للاشاعات والاخبار الكاذبة”، و ما ان انتهى السيدنصرالله من كلامه، و ما كادت تمضي ساعات، رد مجاهدوا المقاومة الاسلامية التحية بأجمل منها، 40 قتيلا في كمين محكم للارهابيين و تحرير أكثر من ثلاث قرى في ريف حلب الجنوبي هي و تقدم في ريف حلب الشمالي.

ريف حلب الجنوبي

أكد مصدر عسكري في المقاومة أن مجاهدي حزب الله نفذوا 6 عمليات تسلل تأكيداً على كلام السید نصرالله بأن حلب هي المعركة الكبرى، و نفذ مجاهدو المقاومة 6 عمليات في آن واحد داخل بلدتي “قراصي والخلصة” في ريف حلب الجنوبي، وأكد المصدر أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح 40 إرهابيا من جبهة النصرة.

و في سياق متصل أعلنت جبهة النصرة الارهابية مقتل ما يسمى مسؤول الإنغماسيين في ادلب الملقب بـ”طه مهاجرين” في محيط قرية “خلصة” بريف حلب جراء المعارك التي تدور في حلب و خاصة في حي بني زيد العشوائي في حلب.

و استهدف سلاحا الجو والمدفعية مواقع وتجمعات الارهابيين في حي بني زيد في مدينة حلب، وسط أنباء عن إنسحابات في صفوف المسلحين من الحي بعد تكبيدهم أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.

ريف حلب الشمالي

أما ريف حلب الشمالي، فقد شهد بلأمس مواجهات على أكثر من جبهة وبين أكثر من طرف. ففي حندرات، شنت قوات الجيش السوري و حلفائه هجوماً عنيفاً وحققت تقدماً ملحوظاً تحت غطاء قصف جوي، و اعترفت فصائل الارهابية على لسان المرصد السوري لحقوق الانسان بسقوط عدد كبير من الارهابيين بين قتيل و جريح.

كما استهدف سلاحا الجو السوري والروسي مواقع ارهابيي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام في قرية تل مصيبين ومزارع الملاح وطريق الكاستيلو ومدينة حريتان ومنطقة الليرمون بريف حلب الشمالي، ومواقع المسلحين في قرية كفرجوم بريف حلب الغربي.

واستهدف الجيش السوري آلية للمسلحين في تلة الراسية الحمرا ما أدى الى تدميرها ومقتل طاقمها، ودمَّر مستودع ذخيرة في مداجن الفاروق جرَّاء استهدافه بقذائف مدفعية وراجمات الصواريخ، موقعا المزيد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم.

من جهة أخرى و في سياق الاقتتال الدائر بين الجماعات المسلحة الارهابية قام تنظيم داعش الارهابي بتفجير سيارة مفخخة في تجمع لميليشيا “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه داخل بلدة “الراعي” بريف حلب الشمالي أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحا ليستعيد التنيظم السيطرة على البلدة.

حماه

وفي ريف حماه الوضع مشابه لأرياف حلب، تقدم للجيش السوري و حلفائه و توسيع نطاق سيطرتهم في المزارع شرق بلدة المفكَّر بريف السلمية الشرقي إثر اشتباكات مع ارهابيي داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.

وقال مصدر رفيع في الجيش السوري إن “الجيش السوري سيطر على مزارع الزهرية وامبوري شرق بلدة المفكر في ريف السلمية الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم “داعش” أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم”. وأضاف المصدر أن “الجيش السوري دمر آلية مزودة برشاش عيار 23 ملم في تلة “الراسية الحمرا” ومستودع ذخيرة في “مداجن الفاروق” شرق بلدة المفكر”.

الرقة

و في عاصمة تنظيم داعش الارهابي الرقة و ريفها نفذت طائرات الجيش السوري و الروسي ضربات موجعة على أوكار التنظيم الارهابي وتجمعاتهم في ريف الرقة الغربي أدت الى سقوط قتلى ومصابين.

و قال المصدر بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر في طلعات جوية نفذها صباح اليوم آليات مصفحة ومزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” جنوب مدينة الطبقة” غرب مدينة الرقة بحوالي 55 كم.

وتكبد إرهابيو تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد والآليات خلال العملية العسكرية التي بدأتها وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بإسناد جوي.

في المحصلة،على ما يبدو أن كلام الأمين العام لحزب الله قد ترجم سريعاً على أرض الواقع، فبعد ساعات من خطابه بدأت عملية عسكرية واسعة وغارات روسية سورية على الارهابيين في حلب، فهل بدأت ام المعارك في الشمال السوري؟
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق