قلق أميركي من احتمال ترشيح ابو طالبي سفيرا لايران في الامم المتحدة
واشنطن – سياسه – الرأي –
قالت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء إن الولايات المتحدة أبلغت الجمهورية الإسلامية بأن لديها بواعث قلق شديدة بخصوص إمكانية ترشيح الدبلوماسي المخضرم حامد أبو طالبي سفيرا جديدا لايران لدى الأمم المتحدة.
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية للصحافيين “نعتقد أن هذا الترشيح سيكون مزعجا للغاية. ننظر في المسألة عن كثب حاليا ونقلنا بواعث قلقنا الجادة بخصوص هذا الترشيح المحتمل إلى الحكومة الإيرانية.”
في المقابل، قال المتحدث باسم بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الأمم المتحدة حميد بابائي “جرت العادة في وزارة الخارجية الإيرانية على الإعلان عن السفراء وتعيينهم بمجرد اكتمال الإجراءات”، من دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
وشغل أبو طالبي في الماضي مناصب مهمة في البعثات الإيرانية في أوروبا.
وابدى بعض العاملين في ما يعرف بوكر التجسس (السفارة الاميركية السابقة في طهران) الذين كانوا محتجزين وبعض المشرعين الأميركيين أيضا، غضبهم من احتمال تعيين ابو طالبي سفيرا لايران في الامم المتحدة نظرا لدوره المحتمل في قضية السيطرة على السفارة من قبل الطلبة الجامعيين الايرانيين السائرين على نهج الامام واحتجاز الرهائن لمدة 444 يوما، من عام 1979إلى عام1981 .
غير أن أبو طالبي قال لوسائل إعلام إيرانية إنه حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضمن الوفد الإيراني عام 1994. وقلل أيضا من شأن دوره في أزمة الرهائن قائلا إنه كان مجرد مترجم.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في المقابل، قال المتحدث باسم بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الأمم المتحدة حميد بابائي “جرت العادة في وزارة الخارجية الإيرانية على الإعلان عن السفراء وتعيينهم بمجرد اكتمال الإجراءات”، من دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
وشغل أبو طالبي في الماضي مناصب مهمة في البعثات الإيرانية في أوروبا.
وابدى بعض العاملين في ما يعرف بوكر التجسس (السفارة الاميركية السابقة في طهران) الذين كانوا محتجزين وبعض المشرعين الأميركيين أيضا، غضبهم من احتمال تعيين ابو طالبي سفيرا لايران في الامم المتحدة نظرا لدوره المحتمل في قضية السيطرة على السفارة من قبل الطلبة الجامعيين الايرانيين السائرين على نهج الامام واحتجاز الرهائن لمدة 444 يوما، من عام 1979إلى عام1981 .
غير أن أبو طالبي قال لوسائل إعلام إيرانية إنه حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضمن الوفد الإيراني عام 1994. وقلل أيضا من شأن دوره في أزمة الرهائن قائلا إنه كان مجرد مترجم.
في دولية ارشيف