التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

شيخ الاسلام: الغطرسة الاميركية مشهودة في العالم كله 

طهران ـ سياسة ، الرأي ـ

اكد مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام بان اميركا تريد ان تكون “بلطجي” الحارة وان لا يجرؤ احد على الوقوف بوجهها، لافتا الى ان السلوك الاميركي المتغطرس مشهود في العالم كله.

و اعتبر شيخ الاسلام انه ليس من الغريب التقارب القائم بين اميركا والكيان الصهيوني وقال، ان هذا التقارب يعود الى ان تشابه الطبيعة والماهية الاميركية والصهيونية اي ان كلا منهما احتلالي وطامع.

واشار الى ان اميركا تاسست على اساس الاحتلال والغطرسة وطرد اصحاب الارض الاصليين وهم الهنود الحمر وقال، ان الاميركيين وعلى مر الزمن استخدموا هذا الاسلوب على الساحة الدولية لمصلحتهم.

واوضح انه على سبيل المثال خلال الحرب العالمية الثانية ورغم ان اميركا كانت تعلم بان اليابان مهزومة في الحرب الا انها ضربتها مرتين بالقنبلة الذرية في هيروشيما وناغازاكي.

ولفت شيخ الاسلام الى ان اميركا تريد ان تكون بمثابة “بلطجي” الحارة وان لا يجرؤ احد على الوقوف بوجهها وقال، انه يمكن رؤية هذه الغطرسة الاميركية في كل انحاء العالم.

واشار الى اميركا قامت بنهب ثروات ايران قبل الثورة وارتكبت كل جريمة بحق شعبها الا انهم كانوا يتنصلون من العقاب بقانون الحصانة للاميركيين وعدم خضوعهم للمحاكمة امام المحاكم الايرانية و”بطبيعة الحال فقد انتهت هذه الغطرسة الاميركية بنداء وثورة الامام الخميني (رض)”.

كما نوه شيخ الاسلام الى محاولات ومؤامرات اميركا بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ودعمها للجماعات الارهابية وقيامها بالتدخل العسكري في طبس واشعال نار الحرب بين ايران والعراق وتدمير المنصات النفطية الايرانية واستهداف طائرة نقل الركاب وفرض الحظر الاقتصادي على ايران منذ العام 1979 لغاية الان بمختلف الذرائع لثني ارادة الشعب الايراني.

وتابع مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي، بطبيعة الحال فان الادارة الاميركية وبذريعة انتهاك حقوق الانسان في ايران تسعى لتحقيق اهدافها الخبيثة وبدلا من ان نقوم نحن بمحاكمة الاميركيين في المحافل الدولية بسبب ارتكابهم جرائم لا تحصى ضد الشعوب خاصة الشعب الايراني الابي، تقوم هي بمحاسبة ايران بمنتهى الصلافة.

واشار الى ان الاميركيين ومن خلال ممارستهم الغطرسة يجعلون بعض الدول مواكبة لهم واضاف، انه ليس هنالك اي منطق في سلوك الاميركيين بل بسعون من خلال فرض الضغوط الاقتصادية والثقافية وحتى العسكرية لتحقيق مآربهم، ولكن لحسن الحظ ان الثورة الاسلامية عملت بالمنطق والبرهان على كشف الطبيعة الاستكبارية والخبيثة لاميركا واذنابها مثل بريطانيا والكيان الصهيوني بين الشعوب الداعية للحرية.

واعتبر ان حقوق الانسان الاميركية اضحت اليوم ذريعة للغطرسة والعنجهية وانتهاك حقوق الانسان في مختلف انحاء العالم وقال، ان الاميركيين يخشون مسالة انتقال فكر الجمهورية الاسلامية المناهض للاستكبار والاستعمار الى الدول الاخرى ولهذا السبب فانهم وبذريعة حقوق الانسان ومكافحة الارهاب وغير ذلك يسعون لاضعاف فكر ونفوذ الثورة الاسلامية الايرانية على الاصعدة الدولية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق